تعرض 19 شخصاً للغرق في حوادث متفرقة، خلال السنوات الثلاث الماضية، أثناء ممارستهم السباحة في الشواطئ العامة ومسابح الفنادق والمسابح الخاصة بالمنازل في أم القيوين ورأس الخيمة، راح ضحيتها سبعة أشخاص.
ووفقاً لرصد أجرته «الإمارات اليوم»، فقد تحولت رحلة عائلية لأسرة إماراتية قادمة من أبوظبي للاستجمام في أحد فنادق رأس الخيمة إلى مأساة إثر غرق طفلهم البالغ أربع سنوات والخادمة المرافقة لهم، البالغة 23 سنة، في مسبح الفندق. كما توفي مواطن يبلغ 39 عاماً وطفله البالغ 13 عاماً إثر غرقهما في حفرة مياه في منطقة وادي شحة برأس الخيمة. وفي أم القيوين توفي شابان في أكتوبر 2021 إثر تعرضهما للغرق على شاطئ بحر «البيت متوحد»، نتيجة اضطراب البحر وارتفاع الأمواج.
كما تحولت رحلة أسرة قادمة من إمارة عجمان للاستجمام في شاطئ «البيت متوحد» إلى مأساة بعد وصولها إلى الشاطئ، إذ تعرضت الزوجة للغرق نتيجة الأمواج العالية والتيارات المائية الخطرة، فيما نجا الزوج وابنه وابنته رغم معاناتهم مع التيارات البحرية التي سحبتهم داخل البحر.
وتضمنت الحوادث تعرض أربعة أطفال مواطنين في يوليو 2020 للغرق أثناء ممارستهم السباحة في خور الرمس، إثر دخولهم في منطقة تيارات بحرية وسقوطهم في حفرة صناعية قديمة في منطقة الخور.
وقد تمكن مواطن من الوصول إليهم بقاربه السريع، قبل أن يتحول المشهد إلى مأساة.
