أخبارالأخبار العالمية

هجوم على قاعدة عسكرية بالصومال تزامناً مع انسحاب قوات إفريقية

مقديشو – (أ ف ب)

شن إرهابيون من حركة «الشباب» هجوماً استهدف قاعدة عسكرية في الصومال، الأربعاء، وفق ما أفادت الشرطة وشهود عيان، تزامناً مع إعلان الاتحاد الإفريقي بدء تقليص عديد جنوده في الدولة التي تشهد أعمال عنف.

هزّت تفجيرات إرهابية وقعت بشكل متزامن القاعدة الواقعة في مدينة بارديرا؛ حيث تتمركز قوات إثيوبية وصومالية، ما أدى إلى إطلاق نار كثيف، بحسب المصادر.

ولم ترد أي معلومات بعد عن سقوط ضحايا في الهجوم الذي تبنته حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة».

وقال الشرطي المحلي عبد بري: إن «الانفجار الأول الذي يعتقد بأن انتحارياً نفّذه استهدف مدخل قاعدة ADC العسكرية في بارديرا؛ حيث تتمركز قوات إثيوبية تدرب جنوداً صوماليين».

وأضاف أن: «الانفجار الثاني وقع في المكان ذاته بعد بضع دقائق على الأول.. هناك بعض الضحايا لكن لا تفاصيل لدينا حتى اللحظة»، مضيفاً أن الوضع في المنطقة «طبيعي الآن».

وأفاد أحد السكان ويدعى بري حسن بسماع «إطلاق نار كثيف» بعد الانفجار الأول في القاعدة في بارديرا الواقعة في ولاية جوبا لاند على بعد 450 كلم تقريباً جنوب العاصمة مقديشو.

والشهر الماضي، قتل 54 عنصراً من قوة حفظ السلام الأوغندية عندما اقتحم عناصر «الشباب» قاعدة تابعة للاتحاد الإفريقي تقع في جنوب غرب مقديشو في هجوم كان من بين الأكثر دموية.

في وقت سابق من الشهر الحالي، قُتل ستة مدنيين في عملية اقتحم خلالها مسلّحون فندقاً شاطئياً في مقديشو.

وأعلنت بعثة الاتحاد الإفريقي «أتميص» في وقت سابق الأربعاء، أنها بدأت خفض عدد جنودها في الصومال بما بتوافق مع قرارات الأمم المتحدة التي تنص على انسحاب «ألفي جندي (من قوات البعثة) بحلول نهاية حزيران/ يونيو 2023».

وقالت: إنها سلّمت الجيش الوطني قاعدة تستخدمها قوات بوروندية في ولاية هيرشابيل في جنوب وسط الصومال.

ومن المقرر أن تتولى القوات المسلّحة الصومالية من جيش وشرطة المسؤوليات الأمنية كاملة بنهاية عام 2024، أي بعد 17 عاماً على إنشاء مجلس الأمن قوة الاتحاد الإفريقي، لتقديم الدعم في مكافحة حركة «الشباب».

ويعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، اجتماعاً بشأن الصومال.

وتولت اتميص في نيسان/ إبريل 2022 المهمة خلفاً لأميصوم التي كانت تضم نحو 20 ألف عنصر من دول عدة؛ بينها بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا.

وتزداد هجمات حركة «الشباب» على الرغم من العملية العسكرية. وأقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قائد الجيش في وقت سابق هذا الأسبوع.

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى