مشروع الشارقة الرياضي.. اللاعب المواطن أولاً

الشارقة: أحمد عزت

احتلت الرياضة مساحة واسعة من اهتمامات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وترجم ذلك عبر إشهار الأندية في كل الألعاب، وتشييد الملاعب والمنشآت والمرافق الرياضية، وتأسيس بنيتها التحتية على أعلى مستوى.

ولأن سموه يرى أن الرياضة تهذيب للنفس ومنهاج حياة وقيمة إنسانية، مارسها سموه في فترة الشباب، ويحمل سموه مع لعبة كرة القدم الكثير من الذكريات، لذا كانت دعوة سموه الدائمة لعياله بالتمتع بالأخلاق والروح الرياضية واحترام المنافس.

في حديث سابق مع قناة «الشارقة الرياضية» عن بداية علاقة الشارقة مع الرياضة، قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، إن أول عهدنا في الشارقة بالرياضة كان في عام 1951، برياضة كرة القدم تحديداً، وعن طريق نصر الطائي المدرس في مدرسة الإصلاح القاسمية حينذاك، حيث كان يدربنا على ممارسة كرة القدم في بدايات نشأتها.

وأضاف سموه، أن بعد ذلك بعام واحد، أي في عام 1952، حضر إلى الشارقة ناظر من البحرين يدعى إسماعيل البحريني، أخذ يدربنا على بعض التمارين السويدية وكانت غريبة بالنسبة لنا، إلا أنها كانت ممتعة، وكان يحرص على أن تجرى تلك التمارين أمام عامة الناس وفي الأماكن المفتوحة التي تمكن الناس من مشاهدة الصبية وهم يتدربون.

تشكيل الملامح

تابع سموه: «أما في عام 1953 وهو العام الذي وفدت فيه إلينا البعثة الكويتية، تشكلت الملامح الحقيقية للرياضة في المنطقة، وذلك لكون البعثة الكويتية عندما قدمت، جلبت معها كل أنواع وأشكال الرياضات من أجهزة ومعدات ومستلزمات، وتم في العام ذاته تشكيل أول فريق كرة قدم منظم أشرف على تدريبه أحمد قاسم وكان لي شرف قيادة ذاك الفريق».

وأكد سموه: «عشقي لكرة القدم لم يكن مصادفة، بل كانت لي صداقة مع لاعب من فريق وزارة الأشغال البريطانية الذي كنا نطلق عليه فريق الشارقة يسمى عبد الرحمن (داموني) وكان يأخذني معه وبشكل دائم لحضور ومشاهدة المباريات، وكان عمري وقتها لم يتجاوز 14 سنة ولم تكن لدينا أي وسائل ترفيه سوى متابعة المباريات، وكنا بين شوطي المباراة وخلال فترة الاستراحة ننزل في الميدان ونلعب ومن خلال هذه الاحتكاكات تشكل بداخلي عشق كرة القدم ومنها ارتبطت بها وتعلقت بها».

وكشف سموه، عن نيله ميداليات في ألعاب أخرى غير كرة القدم، وقال عن ذلك: «لو كانت هناك أي ألعاب إضافية للعبت وسعيت للفوز بها، والجوائز التي حصدتها في تلك الفترة كانت في الألعاب الفردية التي تحتاج إلى شدة وقوة تحمل، حيث حققت المركز الثاني في القفز العالي والأول في القفز الطويل والأول في سباق 100 متر والثاني في سباق 400 متر والأول في سباق الدراجات والأول في الموانع».

اللاعب المواطن

ناصَر صاحب السمو حاكم الشارقة، اللاعب المواطن في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين الأجانب في المراحل السنية، وأكد دعمه لقضية عياله، والوقوف إلى جانبهم.وقال صاحب السمو حاكم الشارقة في مداخلة عبر «الخط المباشر» لقناة الشارقة، إن الأندية تم تأسيسها والصرف عليها من أجل أن ترعى الرياضيين المواطنين، لكن قرار زيادة عدد اللاعبين الأجانب والمقيمين جعلهم خارج الأندية.

وتخوض الأندية منافسات دوري الإمارات لكرة القدم بوجود 8 لاعبين أجانب، بين محترفين ومقيمين، كما أن ألعاب أخرى تعتمد المبدأ نفسه، ما جعل اللاعب المواطن الحلقة الأضعف في المنظومة الرياضية.

وقال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: عندما أنفقنا الأموال على الأندية لم يكن هدفنا جلب اللاعبين الأجانب، بل إن هدفنا بالدرجة الأولى هو إشغال أبنائي بالرياضة في هذه الأندية، فكما يقال «العقل السليم في الجسم السليم»، ولكن ما حدث في هذه الأندية عكس ما ننشده، حيث كشفت لنا الإحصائيات أن أبنائي خارج أنديتهم، علماً بأن كل شاب فيهم هو ولدي وأريد أن أرعاه.

واستطرد صاحب السمو حاكم الشارقة قائلاً: نوجه رسالة إلى الأندية الموجودة في إمارة الشارقة ونقول لهم لقد أنشأت الأندية لأبنائي.. ولكنني عندما ذهبت اليوم لأفتش.. لم أجدهم، وللأسف أنتم السبب في هذا، ولذلك سيكون لنا تصرف معكم، ستلحقه محاسبات أخرى».

وساهم كلام صاحب السمو حاكم الشارقة في عقد مجلس الشارقة الرياضي لملتقى رياضي، للبحث عن سبل مشاركة اللاعب المواطن بصفة أكبر، وقد وجه المجلس أندية إمارة الشارقة بإلغاء خانات اللاعبين «الأجانب والمقيمين» في المراحل السنية، والاعتماد على اللاعبين المواطنين وأبناء المواطنات.

تأسيس الأندية

كان صاحب السمو حاكم الشارقة، أول من عمل على تأسيس الأندية، فأسس أولاً نادي الاتفاق واسمه مستمد من نادي الاتفاق السعودي، ثم ناديي الشعب والعروبة «الشارقة حالياً»، والفائز بأول لقب دوري في كرة القدم الإماراتية، كما اهتم سموه بكافة فئات الرياضة، حيث يوجد حالياً 28 نادياً تمارس كافة الرياضات، بينها رياضات الأصحاء وأصحاب الهمم والسيدات والرياضات التراثية والفروسية.

ويقول صاحب السمو حاكم الشارقة عن فترة تأسيسه للأندية: «أثناء عودتي من الكويت إلى الشارقة توقفت في الدمام بالمملكة العربية السعودية لبضعة أيام، ولعبت حينها لنادي الاتفاق السعودي مباراة واحدة، وما إن وصلت الشارقة حتى عاودت الانضمام إلى فريق وزارة الأشغال البريطانية وانسحبت منه نتيجة تراجع مستواه وأسست مع بعض الأصدقاء فريق الاتفاق وهو فريق قوي ومكتمل ولم تلحق بنا هزيمة قط».

وتابع سموه: «أتذكر أن أحد أصحاب السفن من تجار الذهب الهنود قاموا وبعد تكوين فريق كرة القدم بنادي النصر في دبي، بوضع درع كبيرة يحصل عليها الفائز من مباراة الاتفاق والنصر، وتشرفت المباراة بحضور المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، وكانت احتفالية كبيرة فزنا فيها بهدف وكانت هذه آخر مباراة لفريق الاتفاق.

وعن قصة تأسيس نادي الشعب قال سموه: فريق الاتفاق تمت تصفيته ولم يعد هناك فريق كرة قدم خاص بأبناء المنطقة وذات يوم وفي طريق عودتي من رأس الخيمة، حيث كنت أملك مزرعة هناك وإذ بمجموعة من الصبية يلعبون كرة القدم، توقفت بسيارتي وبقيت أتابعهم حتى شعروا بوجودي فعرفوني، وطلبوا مني أن أتبناهم رياضياً وأدربهم على كرة القدم، وقد وعدتهم بتلبية طلبهم، وكان من بين هؤلاء الصبية، سعيد الدبل وسالم مطر وعبيد الهاجري، وهم نواة نادي الشعب.

وأضاف سموه: استطعنا تجميع الفريق خلال أسبوع وقمنا بتأجير مقر له في الشارقة ولم يقتصر نشاطه على لعبة كرة القدم، بل اشتمل على فريق لكرة الطائرة وفرقة المسرح وفصول محو الأمية وإقامة المحاضرات والندوات، وهكذا كانت مسيرة نادي الشعب من حيث التأسيس.

ولأن المجتمع كان يفتقر لوسائل الترفيه في ذلك الوقت، لم تقتصر نشاطات الأندية على كرة القدم والأنشطة الرياضية، فكان الناس يرون في النادي متنفساً لهم ولطاقاتهم، لذا كان صاحب السمو حاكم الشارقة، يقدم دروساً في اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات، وكان أغلب الحضور من فئة العمال، كما ساهم سموه ومن خلال النادي في ايجاد وظائف للعاطلين والباحثين عن عمل.

الاهتمام بالمعاقين

أولى صاحب السمو حاكم الشارقة، اهتماماً خاصاً بالمعاقين، ويؤكد سموه دائمًا على أهمية رعاية وتوفير كافة الاحتياجات أو المتطلبات التي يحتاج إليها ذوو الإعاقة لممارسة حياتهم اليومية وأنشطتهم وهواياتهم وصقل مهاراتهم في المؤسسات والأندية المخصصة لهم والمؤسسات والمرافق العامة.

ويحرص سموه على رعاية ذوي الإعاقة، وهي الفئة التي كان يرعاها سموه شخصياً منذ 1975، وبعدها تأسست مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، واستمرت في نشاطها المحمود ليس على مستوى إمارة الشارقة فقط، بل على مستوى دولة الإمارات.

ويؤكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تسخير كافة الإمكانات والمرافق لخدمة ودعم فئة ذوي الإعاقة في مختلف الجوانب الحياتية وخاصة في مجال الرياضة، مشيراً سموه إلى أن الإمارة أصبحت تتبوأ المكانة العالمية المرموقة لها في مصاف المدن الداعمة لهذه الفئة المهمة والمؤثرة، ضمن أفراد الأسرة والتي تهتم بها الشارقة في إطار رعاية كاملة ومستدامة للمجتمع في كافة المجالات.

صرح عملاق

وجه سموه بإنشاء أندية للمعاقين في كل مناطق الشارقة، ويعد نادي الثقة للمعاقين صرحاً عملاقاً خرّج الكثير من الأبطال الذين رفعوا اسم الإمارات في أكبر المحافل العالمية الرياضية، ويُعد النادي الذي أنشئ عام 1987 أول ناد للمعاقين على مستوى الإمارات، وهو يهتم بشؤون ذوي الاعاقة الثقافية والاجتماعية والتأهيلية والرياضية.

وبدأ نادي الثقة بلجنة مناصرة لذوي الإعاقة في الشارقة، أُسست من قبل المعاقين أنفسهم، حيث شكلوا تجمعاً في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية عام 1983، وتم خلال تلك الفترة تنظيم أول ماراثون، لتحتضن بعدها المدينة مقر اللجنة وبدأت عملها ونشاطها من داخلها.

وبمكرمة من صاحب السمو حاكم الشارقة، نصير المعاقين، تم افتتاح النادي عام 1999، ولم تتوقف مكارم سموه عند هذا الحد، ففي عام 2009 تم افتتاح فرع للفتيات، ثم توالت عملية إنشاء الأندية في كل المناطق.

وحققت رياضة المعاقين في الشارقة إنجازات عديدة، حيث تم اختيار الإمارة مدينة صديقة لذوي الإعاقة الحركية والبتر، كما استضافت بطولة الألعاب العالمية للكراسي المتحركة والبتر في عامي 2011 و2019.

مجلس الشارقة الرياضي

في نوفمبر عام 2006 أصدر سموه مرسوماً أميرياً يقضي بإنشاء مجلس الشارقة الرياضي، وذلك لتقديم العون الإداري والمادي للأندية تحقيقاً لأغراضها ورفع مستواها والمشاركة الفاعلة لرفع مستوى الشباب رياضياً وتنمية مواهبهم والإسهام في وضع السبل التي تحقق استثمار الشباب لأوقات فراغهم وتنمية مهاراتهم وتطوير لياقتهم البدنية وغرس روح المشاركة في العمل الجماعي وتنفيذ سياسة الدولة والإمارة في المجال الرياضي.

وللمجلس جملة من الاختصاصات، تحقيقاً لأهدافه رسم السياسات والاستراتيجيات اللازمة لدعم الأندية ووضع الخطط لتحقيق الأهداف والنهوض بمستوى الأداء، واقتراح برامج رعاية الموهوبين والمتفوقين من شباب أندية الإمارة الرياضية والعمل على تطوير مهاراتهم والاهتمام بأصحاب الهمم والإشراف على البرامج الرياضية وتقديم الرعاية لهم بالتعاون مع المؤسسات المختصة والتعاون مع الهيئات الاتحادية والمحلية المثيلة، فيما يخص المشاركات الداخلية والخارجية للأندية والمنتخبات الوطنية.

نادي المرأة

وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بالاهتمام برياضة المرأة، وفي يناير 2018 أصدر سموه مرسوماً أميرياً بإنشاء نادي الشارقة الرياضي للمرأة، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية والقانونية اللازمة لتحقيق أهدافه واختصاصاته، ويعمل تحت إشراف مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ويجوز أن ينشئ له فروعاً في باقي مدن ومناطق الإمارة بقرار من رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.

وحدد المرسوم مسار نادي الشارقة الرياضي للمرأة بعدة أهداف أهمها: خدمة القطاع الرياضي من كافة الجوانب وتطوير رياضة المرأة في الدولة بشكل عام والإمارة بشكل خاص، وإبراز دور اللاعبات في المحافل والوصول بهم إلى المنافسات الإقليمية والعالمية وتشجيعهم على المشاركة في الرياضات المختلفة.

كما تضمنت الأهداف، ترسيخ منظومة حديثة ومتكاملة لتطوير الأنظمة الإدارية للرياضة في الإمارة وفق أفضل الممارسات العالمية، وتمكين الكفاءات الوطنية وتطوير رأس المال البشري في مجال الرياضة، وتنشئة جيل مؤهل من القيادات الرياضية بالتعاون مع الهيئات المختصة والمؤسسات العالمية والعمل على تطوير الكوادر واستقطابها.

إضافة إلى ترسيخ الثقافة الرياضية للمرأة والتوعية المجتمعية بأهميتها وتعزيز ممارسة الرياضة بخلق بيئة محفزة تسهم في تطويرها، وتعزيز مكانة الإمارة في رياضة المرأة على مستوى الدولة وخارجها باعتبارها وجهة لممارسة الألعاب الرياضية.

وكان نادي الشارقة الرياضي للمرأة، خلاصة لتجارب رياضية نسائية ناجحة في الشارقة، مع البداية بنادي سيدات الشارقة الذي عمل على تنظيم بطولات خليجية وعربية أخذت صدى واسعاً، وتعتبر الأضخم على صعيد السيدات.

وكانت البطولة الأضخم، دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وجاءت بعد أن نظم نادي سيدات الشارقة، سلسلة من الدورات الرياضية الناجحة تحت عنوان «منافسات دول الخليج»، والتي حظيت بمشاركة كبيرة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وأيضاً بعد إصدار قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في عام 2008 قراراً بتأسيس إدارة جديدة تحت مسمى إدارة رياضة المرأة.

ونتيجة للنجاحات الكبيرة التي حققتها دورات «منافسات دول الخليج» وجهت سمو الشيخة جواهر القاسمي، بتحويلها إلى بطولة عربية تنظم كل عامين للارتقاء بالرياضة النسوية في المنطقة العربية، من خلال فتح باب المشاركة أمام جميع الدول العربية، وكانت هذه الرؤية نقطة الانطلاق الأولى لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي أُقيمت في عام 2012، وتحتفل في العام الحالي 2024 بنسختها السابعة.

نادي الفروسية

اهتمت الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، برياضة الفروسية، ولدعم سموه للرياضة والرياضين بصفة عامة ورياضة الآباء والأجداد بصفة خاصة، قرر إنشاء نادي الشارقة للفروسية والسباق عام 1982،على مساحة 2.8 كم مربع، ويضم أحد أكبر الصالات المغطاة في الشرق الأوسط.

وكان للنادي الدور الرائد في تشجيع رياضة سباقات المضمار بإنشاء أول مضمار سباق مطابق للمواصفات الدولية وتنظيم أول سباق مع البداية الرسمية للسباقات بالدولة عام 1983 بمضمار نادي الشارقة للفروسية والسباق.

ويضم النادي أيضاً مدرسة لتدريب وتعليم الفروسية معتمدة من قبل الجمعية البريطانية للخيول، ومربط الشارقة للخيول العربية الأصيلة، وقسم قفز الحواجز، وقسم سباقات المضمار ومضمار الشارقة لونجين للسباق، والصالة المغطاة، وإسطبلات لإيواء الخيول أثناء البطولات، وحجر بيطري معتمد، والمستشفى البيطري لخدمة وعلاج الخيول، ومركز الإخصاب، ومركز العلاج الفيزيائي والمائي للخيول، ومسبح الخيول، وسوق الخيل، إضافة إلى محلات ومعدات ومستلزمات الفروسية وميدان خاص للسيدات.

إرث الأجداد

أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، قراراً بإنشاء نادي الشارقة لسباقات الهجن، بهدف تحقيق الحفاظ على الموروث الثقافي المرتبط بسباقات الهجن والتوعية المجتمعية بأهمية وتعزيز ممارستها، وذلك من خلال بيئة رياضية محفزة تسهم في تطويرها.

كما يهدف النادي، لتعزيز مكانة الإمارة في سباقات الهجن على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والمساهمة في وضع منظومة حديثة ومتكاملة لتطوير الأنظمة القانونية والإدارية المرتبطة بسباقات الهجن في الإمارة وفق أفضل الممارسات، وتمكين الكفاءات الوطنية وتوفير الإمكانيات اللازمة لممارسة وتنظيم سباقات الهجن.