إعداد: مصطفى الزعبي
طور فريق بحثي في جامعة هيوستن الأمريكية مستشعراً جديداً يعمل في درجات حرارة عالية تصل إلى 900 درجة مئوية، وهي درجة حرارة الحمم البركانية، وتوفر مرونة المستشعر مزايا إضافية تجعله مفيداً للتطبيقات القابلة للارتداء في منتجات مراقبة الرعاية الصحية الشخصية وللاستخدام في الروبوتات اللينة ذات الاستشعار الدقيق وبيئات مناخية أخرى.
وأوضح الباحثون أن البيئات القاسية تتطلب في العديد من الصناعات الحيوية والطيران والطاقة والنقل والدفاع، أجهزة استشعار لقياس ومراقبة العديد من العوامل، في ظل ظروف قاسية لضمان سلامة الإنسان وسلامة الأنظمة الميكانيكية.
وفي صناعة البتروكيماويات، على سبيل المثال، يجب مراقبة ضغوط خطوط الأنابيب في مناخات تتراوح بين حرارة الصحراء الساخنة إلى البرد القطبي. وتعمل المفاعلات النووية المختلفة في نطاق يتراوح بين 300 و 1000 درجة مئوية، بينما تحتفظ الآبار الحرارية الأرضية العميقة بدرجات حرارة تصل إلى 600 درجة مئوية.
