محطات

مداهمة صحيفة أمريكية للتحقيق في سرقة هوية

إعداد: مصطفى الزعبي

صادرت شرطة مدينة مقاطعة ماريون ‏الأمريكية أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة الشخصية للصحفيين في صحيفة ماريون كاونتي ريكورد المحلية، وداهمت منازل عدد منهم كجزء من تحقيق في سرقة هوية مزعومة لمدير مطعم كان على خلاف مع الصحيفة.

كما داهم الضباط منزل مالك الصحيفة إريك ماير، الذي كان يعيش مع والدته جوان البالغة من العمر 98 عاماً والتي توفيت من رعب المداهمة في اليوم التالي للحادثة على حد قول ماير.

في حين قالت شرطة المدينة:«إن المداهمة والمصادرة نتجتا عن تسريب ونشر وثائق حساسة وعن نشاط إجرامي، بينما نفى إيريك ماير هذه الاختلاقات».

وقال ماير: إن «مصدراً سرياً قدم وثائق تفيد بأن كاري نيويل من رجال الأعمال في المدينة أدين بالقيادة تحت تأثير الكحول وأنه كان يقود سيارته بدون رخصة. واستخدم أحد المراسلين موقعاً للتحقق من صحة المعلومات حول رخصة القيادة، لكن الصحيفة قررت عدم نشر خبر عن المعلومة التي حصلت عليها».

وبدلاً من ذلك، قال إريك ماير إنه أبلغ الشرطة المحلية بالحادثة وأطلقت شرطة مقاطعة ماريون، بالتنسيق مع سلطات الولاية، تحقيقاً.

وقال إريك ماير: جميع ضباط إنفاذ القانون المناوبين في مقاطعة ماريون كانساس على مكاتبنا وصادروا خادمنا وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة الشخصية للموظفين، كل ذلك بسبب قصة لم ننشرها.

وأمضى ماير 20 عاماً في صحيفة جورنال و26 عاماً في تدريس الصحافة في جامعة إلينوي، وقال إنه لم يسمع قط بمداهمة الشرطة لإحدى الصحف.

وأضاف: سيكون له تأثير مخيف علينا في معالجة القضايا والأخبار، فضلاً عن تأثير كبير على الأشخاص الذين يقدمون لنا المعلومات.

وذكرت صحيفة كانساس ريفليكتور أن مذكرة التفتيش، التي وقعتها قاضية محكمة مقاطعة ماريون الجزئية، لورا فيار، تنتهك القانون الفيدرالي الذي يوفر الحماية ضد تفتيش ومصادرة المواد من الصحفيين.

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى