محطات

متجر لإصلاح الدمى المكسورة عمره 200 عام

الشارقة: عائشة خمبول الظهوري

يقع خلف زوج من الأبواب الزجاجية في لشبونة، البرتغال، متحف صغير متخصص في عرض الدمى المهملة، وظيفته إصلاح الدمى المكسورة، ولهذا يطلق عليه اسم مستشفى الدمى، ويعد ورشة لإصلاح الدمى لما يقرب من قرنين من الزمان.

بدأ الأمر مع امرأة تدعى الآنسة كارلوتا، والتي كانت تجلس على منحدرها وتصنع دمى من القماش للأطفال المحليين، في نهاية المطاف، كان الأطفال يحضرون لها الدمى الخاصة بهم لإصلاحها، وكانت كارلوتا تعمل كطبيبة الدمى، وتقوم بإصلاحها، وفي النهاية أصبحت خدماتها شائعة جداً لدرجة أنهم تمكنوا بالفعل من فتح مستشفى للدمى في Praça Figueira، كان ذلك في عام 1830، وظل المتجر قوياً لأكثر من 180 عاماً منذ ذلك الحين.

هذه ليست واحدة من أقدم مستشفيات الدمى في العالم فحسب، بل متحف لمئات الدمى، وعلى مر العقود، أُضيفت أي دمية لم تتم المطالبة بها إلى المتحف الواسع الآن، كما أن هناك رفوفاً للرؤوس والأذرع، وحالات للعيون، ورفوف ل«المرضى» نصف المكتملة.

المصدر: صحيفة الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى