أخبارأخبار الإمارات

شرطة دبي تُنهي معاناة 3 أطفال حُرموا من التعليم والعلاج

أنهت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان معاناة 3 أطفال حُرموا من الدراسة والعلاج عاماً كاملاً، بعد هجر والدهم لهم ولزوجته آخذاً معه جوازات سفرهم، ولم يتمكنوا من استخراج أخرى بديلة لرفض قنصلية بلادهم تنفيذ الإجراءات دون موافقة خطية من كلا الوالدين، خاصة مع وجود نزاعات حضانة بينهما.
وقال المقدم الدكتور علي محمد المطروشي، مدير إدارة حماية الطفل والمرأة: إن الأم حاولت جاهدة مع القنصلية لمدة عام للتوصّل إلى حلول واستخراج أوراق ثبوتية لأطفالها الثلاثة الذين تبلغ أعمارهم على التوالي 3، و،8 و10 سنوات، لكن القنصلية كانت تجدد رفضها استناداً إلى قانون بلادها في أن استخراج جواز السفر يُشترط معه موافقة الأبوين معاً.
وأضاف: «لم تتمكن الأم خلال هذه المدة من إلحاق أطفالها بالمدارس، وتوفير تأمين صحي لهم لعدم توفر أوراق ثبوتية، وبعد أن ضاقت بها السبل وعجزت عن إيجاد حلول مع قنصلية بلادهم لجأت إلى»واحة الطفل«في الإدارة العامة لحقوق الإنسان في مقر شرطة دبي الرئيسي للحصول على المساعدة».
وأوضح المقدم المطروشي أن الأم تملك حكماً قضائياً من المحكمة المختصة في دبي بحقها في الحضانة؛ لذلك ووفقاً للمادة (11) من القانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2016 بشأن قانون حقوق الطفل «وديمة» يلتزم كل من والدي الطفل أو من له سلطة عليه قانوناً باستخراج الأوراق التي تثبت واقعة ميلاده وجنسيته وجميع الأوراق الثبوتية الأخرى الخاصة به طبقاً للقوانين السارية بالدولة. وعليه فإن شرطة دبي تواصلت مع محاكم دبي، ليُصدر القاضي أمراً بإصدار جوازات سفر للأطفال الثلاثة استناداً إلى قانون «وديمة» بالتعاون مع قنصلية بلدها.
وأكد أن القانون يكفل للطفل حق الهوية؛ أن يكون للطفل كيان وهوية مُستقلة كسائر الناس في المجتمع، وأن يكون له اسم وعائلة ينتمي إليها، وتاريخ ميلاد، وجنس، وجنسية، ويتمتع بالحماية، والحقوق، والخدمات من الدولة التي ينتمي إليها.

ونوه إلى قنوات التواصل التي يمكن لأي من كان الإبلاغ عن طريقها عن وجود حالات انتهاك لحقوق الطفل عبر خدمة حماية الطفل والمرأة في الموقع الإلكتروني لشرطة دبي، والتطبيق الذكي لشرطة دبي، إلى جانب الاتصال بالرقم (901)، واللجوء إلى واحة الطفل بمقر القيادة العامة الرئيسي.

المصدر : صحيفة الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى