حطام سفينة سليم منذ 1881
إعداد: مصطفى الزعبي
عثر باحثو حطام السفن على سفينة سليمة غرقت في بحيرة ميشيغان تعود للعام 1881، وهي محفوظة بشكل جيد لدرجة أنها لا تزال تحتوي على ممتلكات الطاقم في مكان استراحتهم، ووصف المؤرخون الاكتشاف بأنه مهم لأن الحطام من بين أفضل حطام السفن المحفوظة في مياه ويسكونسن، حيث لا يزال سطحها سليماً، ويحتوي على ممتلكات الطاقم والمراسي ومعدات سطح السفينة.
وعثر المؤرخان البحريان بريندون بيلود وروبرت جايك من ويسكونسن على حطام السفينة «ترينيداد» التي تعود إلى 143 عاماً على عمق حوالي 82 متراً، واستخدموا «سونار» المسح لتحديد موقعه بناءً على روايات الناجين في السجلات التاريخية.
وشيدت السفينة الشراعية التي يبلغ طولها 42.6 متر في جراند آيلاند، نيويورك، في عام 1867 على يد صانع السفن ويليام كيف، وكانت تستخدم بشكل أساسي في تجارة الحبوب بين ميلووكي وشيكاغو وأوسيغو، نيويورك.
لكنها كانت تحمل حمولة من الفحم متجهة إلى ميلووكي عندما تعرضت في وقت مبكر في 13 مايو/ أيار 1881، لتسرب كارثي بعد مرورها عبر قناة سفن خليج ستورجيون.
ونجا الكابتن جون هيغينز وطاقمه المكون من ثمانية أفراد ووصلوا إلى ألغوما، على بعد حوالي 193 كيلو شمال ميلووكي، بعد التجديف لمدة ثماني ساعات في قارب السفينة، واعتقد هيغينز حينها أن هيكل ترينيداد تعرض لأضرار قبل أيام قليلة من الغرق أثناء مروره عبر حقول الجليد في مضيق ماكيناك.
