إعداد: محمد عزالدين
نشرت البريطانية راشيل ماكنتاير، 34 عاماً، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «أونلي فانس»، صورة لحفيدتها الأولى التي استقبلتها آخر شهر يوليو/تموز الماضي، لتصبح بذلك واحدة من أصغر الجدات في بريطانيا.
وقالت راشيل: «كان عمري 16 عاماً عندما أنجبت ابنتي التي أصبحت أمّاً الآن، وبلغت الثامنة عشرة من عمرها لتوها».
وأضافت: «لا يعتقد الناس أنني والدة ابنتي؛ لأنهم ينظرون إليّ بتعجب عندما أخبرهم بذلك، ويحسبون أننا أختان، فكيف الحال لو أخبرتهم بأني أصبحت جدة؟! سيصعب عليهم استيعاب الأمر؛ لأنه دائماً ما يطلب مني تقديم إثبات للشخصية، لأنني أبدو أصغر سناً».
وذكرت راشيل أنه على الرغم من سعادتها الكبيرة لكونها أصبحت جدة، فإن مشاهدتها لابنتها الصغيرة أثناء المخاض كانت متعبة جداً بالنسبة لها، ولحسن الحظ حظيت بحفيدة جيدة، لا تبكي كثيراً، بل تصدر أصواتاً فقط عندما تكون جائعة وتتغذى وتنام.
وذكرت راشيل أنها تبدو الآن والدة لحفيدتها أكثر من كونها جدتها، ولن ترغب أبداً في أن تنادي براشيل فقط، بل تفضل أن يطلق عليها الجدة راشيل؛ لأنها أحبت حفيدتها كثيراً.
