إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون أمريكيون في جامعة ميشيغان، تقنية جديدة لجعل خلايا «البيروفسكايت الشمسية» تدوم لفترة أطول، ما يوفر طرقاً لصنع خلايا شمسية أرخص وأقل صيانة، وذلك بإضافة مواد إلى الخلايا لمنع حدوث عيوب في درجات الحرارة العالية، عن طريق تثبيت ذرات الرصاص.
وقال شيوين غونغ، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «تعتبر البيروفسكايت بديلاً واعداً للألواح الشمسية حيث يمكن إنتاجها في درجات حرارة منخفضة، ولكن عمرها الافتراضي قصير لتلفها عند التعرض للحرارة والرطوبة والهواء، وتحتوي بلوراتها على ذرات رصاص غير مرتبطة بالمكونات الأخرى، توجد غالباً على السطح، وتعيق حركة الإلكترونات، وتسرع من تدهور الخلايا الشمسية».
واختبر الباحثون ثلاث إضافات مختلفة الحجم والشكل إلى رقائق كريستال البيروفسكايت التي تحول الضوء إلى كهرباء، وكان للإضافات لبنات بناء كيميائية مماثلة ولكنها اختلفت في الحجم والوزن والترتيب، ودرسوا كيف تتفاعل الإضافات المختلفة مع البيروفسكايت وتؤثر في تكوين العيوب في الرقائق، ووجدوا أن الجزيئات الأكبر حجماً أفضل في منع العيوب نظراً لقدرتها على الالتصاق ببلورات البيروفسكايت، حيث كان لديها المزيد من مواقع الارتباط بالكتلة.
