أبوظبي: «الخليج»
اختارت اللجنة المنظمة لقمة إدارة الطوارئ والأزمات 2023، التي تقام تحت شعار «أبوظبي 2023» وتنظّمها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات شريكاً استشارياً للنسخة الأولى من القمة التي ستقام يومي 9 و10 مايو المقبل، برعاية كريمة من سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، مستشار الأمن الوطني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بحضور عبيد راشد الحصان الشامسي نائب رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وعلي راشد النيادي مدير عام الهيئة، ومحمد جلال محمد الريسي مدير عام وكالة الأنباء الإماراتية، ومريم ياعد القبيسي مدير إدارة الإعلام والاتصال في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، المتحدث الرسمي باسم القمة، وشارك فيه وفد من المركز برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي للمركز، حيث جرى الإعلان عن أجندة القمة وشركائها.
وقالت مريم ياعد القبيسي، إن الهيئة يسرّها أن تتعاون مع تريندز بصفته شريكاً استشارياً، مشيدة بدوره كمركز بحث مستقل في إنتاج المعرفة ودعم جهود الهيئة ومبادراتها.
وأضافت أن القمة تهدف إلى رفع جاهزية منظومة الطوارئ والأزمات وتوحيد الجهود العالمية في القطاع، إلى جانب تسليط الضوء على مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة حول العالم، ومناقشة القضايا الأكثر حيوية في هذا المجال.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، عن سعادته باختيار مركز «تريندز» شريكاً استشارياً للقمة، مؤكداً أن التعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث يأتي في إطار حرص المركز على دعم أعمال القمة ونقل مخرجاتها والإسهام في إيصال رسالتها إلى العالم من خلال متابعة بحثية وإعلامية موثوقة وهادفة تعكس الحرص على جاهزية الجميع لمواجهة التحديات أيًّا كان نوعها ومصدرها.
وأشار إلى أن القمة، التي ستحظى بمشاركة دولية واسعة، تشكل فرصة كبيرة للتعاون البحثي العلمي الوزان ورفد رواد إدارات الطوارئ والأزمات والكوارث بالرؤى العلمية الاستشرافية لمواجهة التحديات المستقبلية المحتملة، خصوصاً في ظل التطورات التقنية التي يشهدها العالم وانتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي والحلول والمنصات الرقمية المتعددة.
وأضاف أن القمة تشكل أيضاً منصة عالمية تسهم في تعزيز الشراكات وتكريس التعاون وتبادل الخبرات ومناقشة أبرز التحديات والتوجهات العالمية في هذا المجال، مشدداً على دور مراكز البحث العلمي والقطاع الخاص والإعلام والمجتمع في تعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات.
