أخبارالأخبار العالمية

بعد حبس خان.. باكستان تستدعي الجيش لمواجهة الاحتجاجات

إسلام أباد- (رويترز)

استدعت الحكومة الباكستانية الجيش، الأربعاء، للمساعدة في مواجهة أعمال عنف قاتلة اندلعت في أعقاب اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان، محذرة المحتجين من أي هجمات أخرى على منشآت الدولة.

ولقي خمسة على الأقل حتفهم في أعمال عنف أججت الاضطرابات في الدولة الواقعة بجنوب آسيا، والتي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة، وسط أزمة اقتصادية حادة وتأجيل خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.

وكانت السلطات ألقت الثلاثاء، القبض على خان بسبب قضية احتيال تتعلق بأراض، ما دفع أنصاره لاقتحام عدد من المباني العسكرية بمدينة لاهور شرق البلاد.

وهاجم المتظاهرون مباني وأصولاً حكومية وأضرموا النار فيها، وقالت الحكومة الأربعاء، إنها وافقت على طلبات من اثنين من الأقاليم الأربعة في باكستان – البنجاب وخيبر باختون خوا «معقلا خان»، ومن العاصمة إسلام أباد لنشر قوات.

وأصدر الجيش بياناً، قال فيه إنه حافظ على ضبط النفس خلال أعمال العنف السابقة، لكن أي هجمات أخرى ستستهدفه أو وكالات إنفاذ القانون وأو منشآت وممتلكات الدولة «ستقابل برد شديد».

اتهام خان

قال المستشار الحكومي عطاء الله تارار، إنه مع اندلاع الاحتجاجات في الشوارع، أحالت محكمة باكستانية خان (70 عاماً) إلى مكتب المحاسبة الوطني، هيئة مكافحة الكسب غير المشروع في باكستان، ليخضع للمزيد من الاستجواب لثمانية أيام.

ونجم الكريكيت الدولي السابق محتجز الآن في دار ضيافة تابع للشرطة في إسلام اباد.

وتوقفت خدمات الإنترنت على الهواتف المحمولة لليوم الثاني، مع استمرار الاحتجاجات في الشوارع، واتهم وزراء اتحاديون أنصار خان بإضرام النيران في عدد من المباني والمركبات.

وقال مسؤول في مستشفى إن أربعة على الأقل لقوا حتفهم في اشتباكات بمدينة بيشاور شمال غرب البلاد الأربعاء، ولقي شخص آخر حتفه، الثلاثاء.

وتعطلت مواقع «تويتر»، و«يوتيوب»، و«فيس بوك».

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى