الكركم.. علاج بديل للصحة والجمال
يُعدّ الكركم من التوابل التي تدخل على كثير من الأطباق، ويتمتع بكثير من الفوائد، كما أن له شعبية كبيرة، إذ استخدم في العلاجات البديلة، وفي الوصفات التجميلية على نطاق واسع.
وتحتوي كل 100 غرام من الكركم على 354 سعرة حرارية، و10 غرامات من الدهون، و65 غراماً من الكربوهيدرات.
ويتميز الكركم بأنه يحتوي على فيتامين «سي» وصوديوم وحديد وكالسيوم.
ويوصف الكركم بأنه مضاد طبيعي للالتهاب، إذ يقلل من الجزيئات التي تلعب دوراً رئيساً في حدوث الالتهابات. كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل من الجذور الحرة، لذا فهو يسهم في الوقاية من أمراض القلب، وكذلك من الأمراض التي تصيب الدماغ. كما تزيد النسب العالية من مضادات الأكسدة الموجودة في الكركم من جمال البشرة، إذ تخفف من علامات تقدم السن، وتساعد على شفاء الجروح وعلاج الصدفية وعلاج ندوب حب الشباب.
يقلل الكركمين – وهي المادة الأساسية الموجودة في الكركم – من التهاب الأنف التحسسي، والذي يسبب العديد من الأعراض، ومنها سيلان الأنف والعطس والاحتقان والحكة. كما ينعكس تناول الكركم، سواء من خلال الأطباق، أو حتى بتحضيره كمشروب على صحة الكبد، إذ يعمل على إزالة الكوليسترول الضار منه، ويساعد على تنظيفه من السموم، كما يحفز إنتاج العصارة الصفراوية ويحسّن الهضم.
واستخدم الكركم في العلاجات البديلة، وكذلك العلاجات التجميلية، وفي تبييض الأسنان، من خلال مزجه مع زيت جوز الهند، كما أن استخدامه للأسنان يسهم في علاج التهابات الفم واللثة.
أما لخسارة الوزن فيعمل الكركم على زيادة حرق الدهون، كما ينظم مستوى السكر بالدم ويمنع ارتفاع الأنسولين المفاجئ، ويحفز عملية الهضم والتمثيل الغذائي، فيزيد من معدل الحرق وخسارة الوزن.