صحة و جمال

علاج الأورام بتقنية الذكاء الاصطناعي في مركز فاطمة بنت مبارك بأبوظبي

أطلق مركز فاطمة بنت مبارك، التابع لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، تقنيات سريرية متطورة في تشخيص وعلاج أمراض الأورام على أيدي نخبة متميزة من الخبراء المختصين، لتقديم رعاية عالية المستوى في علاج أمراض الأورام في دولة الإمارات، وتم تزويد المركز بأحدث الأجهزة عالية الجودة التي تعزز جودة رعاية أمراض الأورام، من خلال تقنيات التشخيص والفحص الشامل، ليكون أفضل وجهة للمرضى لتلقي العلاج والرعاية الصحية.

ويحتضن المركز 24 قسماً سريرياً يقدم الرعاية متعددة التخصصات تحت سقف واحد، ويجمع خبراء من مجالات وأقسام مختلفة معاً في مكان واحد، ويوفر أحدث المرافق والمعدات ويعالج الأمراض، ومنها: أورام الدم مثل اللوكيميا وأورام الغدد الليمفاوية والورم النقوي المتعدد وأورام الثدي وأورام الجهاز الهضمي وأورام الجهاز البولي التناسلي وأورام الجهاز التناسلي النسائي وأورام الرأس والرقبة وأورام الأعصاب وأورام الصدر وأورام العيون وأورام الأنسجة الرخوة، بما يشمل الجلد ومختلف أنواع الأورام التي تصيبه، وساركوما الأنسجة الرخوة.

وقال الدكتور ستيفن غروبماير، رئيس معهد الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «إن مركز فاطمة هو ثاني أفضل مركز في العالم، ويسعى دائماً إلى تلبيه احتياجات المرضى للإمارات والمنطقة، وتم إنشاء المركز للمواطنين الذين يلجأون إلى العلاج في الخارج؛ لذا نريد أن يكون علاج المريض في موطنه، وبالقرب من عائلته، بدلاً من الذهاب إلى للعلاج في الخارج، وإن ما يميز المركز أن يكون العلاج تحت سقف واحد، ولا يحتاج المريض إلى تنقل خلال تلقي العلاج، ويكون هناك تواصل مستمر مع مركز «تاوسيج للأورام التابع لكليفلاند» في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال اجتماع افتراضي، لمناقشة تشخيص وعلاج كل مريض، ويستقبل المركز مرضى من الخارج للعلاج فيه، ومن تلك الدول: عمان ومصر ولبنان والهند وباكستان».

وقال الدكتور فادي جيارة، رئيس قسم طب الأورام الإشعاعي في المستشفى: «لدينا طاقم طبي من مختلف التخصصات لعلاج هذا المرض المعقد؛ لذا يجب تشخيص المرض بطريقه صحيحه، لاختيار العلاج الأنسب له وأفضل التقنيات الموجودة في العالم بشكل متطور وحديث، وأحدث جهاز يعمل بالذكاء الاصطناعي، لتطوير العلاج للمريض، وهو جهاز «علاج أيثوس» وهو الأول من نوعه في الإمارات الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لعلاج مرضى الأورام، ولا يستطيع الجهاز أن يقوم بعلاج بالكامل، بل لدنيا فريق طبي متكامل لاستخدام هذا الجهاز بطريقة أفضل للمرضى، ويقوم هذا الجهاز بأخذ بصورة للمريض، لتحديد موقع وحجم الورم خلال 20 دقيقة، ومن خلاله نستطيع تعديل الخطة العلاجية لتوجيه أكبر كمية ممكنه على الورم، وفي الوقت نفسه التخفيف بقدر أكبر على الأنسجة المحيطة به».

وقال الدكتور وسام أحمد، رئيس قسم أمراض الدم والأورام الطبية وزراعة نخاع العظام في معهد الأورام بالمستشفى: «إن ما يميز المركز في الإمارات، هو دراسة كافه احتياجات المريض، وتوفير أفضل الخدمات له، وإن سر الناجح هو فريق العمل والطاقم الطبي الذي لدينا من مختلف التخصصات، ويتكون المركز من 24 غرفة في الطابق الواحد للمرضى، لتلقي العلاج سواء العلاج الكيماوي أو العلاج المناعي؛ لذا تم تصميم الغرف بتوصيات من المرضى وتلبية مطالبهم، وذلك بتوفير مناظر خارجية جميلة لهم، مع مقاعد مريحة، وتوفير مكان للأسرة ليكونوا متواجدين مع المريض، وتوفير صيدلية فيها إنسان آلي يقوم بخلط الأدوية للعلاج المناعي أو الكيميائي لتكون الأدوية آمنه للمرضى».

ويقدم المركز أحدث التطورات الطبية والتكنولوجية، ويتبنى أرقى منهجيات الرعاية التي تحسن رعاية المرضى، وتسهم في مستقبل علاج الأورام في دولة الإمارات والمنطقة.

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى