تعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بتعزيز جهود محاربة الإرهاب للقضاء على حركة الشباب المتشددة، فيما زار رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري، أمس الأربعاء، القاعدة العسكرية للجيش بمدينة «آدن يبال» التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى، وأشاد بجهود الجنود للقضاء على فلول ميليشيات الشباب.
وقال شيخ محمود في خطاب وجهه إلى الجيش وقوات الدفاع الشعبية المساندة له قائلاً «أنتم بواسل وأبطال حقيقيون، حققنا نجاحاً باهراً ضد الإرهابيين، وحررنا عشرات المناطق علينا العودة سريعاً إلى قواعدنا، لا خيار أمامكم سوى التقدم والتقدم».
وأشار إلى أن القوات المسلحة نجحت في تحرير أراضي شاسعة خلال الأسبوع الماضي وأن العدو الإرهابي يمر بأسوأ أيامه وأن النصر سيتحقق قريباً.
وتحدث عن الحرب الأخيرة التي دارت في مدينة عوسويني بمحافظة غلغدود والتي قدم فيها الإرهابيون ادعاءات كاذبة، مشيراً إلى أنه قتل 190 من العناصر الإرهابية في تلك الحرب، حيث قامت الميليشيا بدفنهم جميعاً في مقبرة جماعية، وقتلوا المصابين لعدم وجود مستشفى لهم، ووعد بأن الحكومة ستعمل على عرض تلك المقبرة.
وأقر بوجود خسائر في صفوف الجيش دون أن يكشف تفاصيلها، لكنه وصفها بأنها خسائر ميدانية طبيعية وليست خسارة استراتيجية أو حرب.
وحذر من وصفهم ب«الخونة والمسؤولين الذين يسيئون استغلال المناصب العسكرية».
واعترف بوجود خونة يسيئون استغلال المناصب السيادية داخل مؤسسة الجيش، قائلاً «سنحاسب الخونة ومستغلي المناصب العسكرية».
كما تعهد بمحاسبة المسؤولين عن بث الزعزعة داخل الجيش وتقديمهم إلى العدالة قريباً، مشيراً إلى أن الإجراءات قد بدأت بالفعل، لكن لم يكشف عن طبيعة تلك الإجراءات أو الشخصيات المتورطة في هذه الأزمة. وشدد شيخ محمود على محاسبة المقصرين في الأخطاء التي تحدث ميدانياً وإدارياً في معركة التحرر من الإرهاب، وطالب الشعب الصومالي بالوقوف إلى جانب الجيش، والحشد لهزيمة الإرهابيين.
من جانبه، زار رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري، أمس الأربعاء، القاعدة العسكرية للجيش بمدينة «آدن يبال» التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى، بولاية هيرشبيلي الإقليمية بهدف تعزيز العمليات العسكرية، وأشاد بجهود الجنود للقضاء على فلول ميليشيات الشباب.
(وكالات)
