إعداد: محمد عزالدين
أشارت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بقيادة جامعة فاغينينغن الهولندية، إلى أن الاعتذارات اللفظية أفضل من تقديم هدية اعتذار.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الشوكولاته والزهور «أكثر الهدايا التي تقدم للاعتذار» التي تحمل رسالة اعتذار تقيم بشكل أقل إيجابية مقارنة بالهدايا التي تحمل رسالة عادية أو دون رسالة، ويكون الناس أقل عرضة لقبول هدايا الاعتذار مقارنة بالهدايا العفوية وهي أقل عرضة للتقدير.
وقال الباحثون: «ينظر الناس إلى الهدايا التي تعبر عن الاعتذار على أنها تذكير سلبي قوي لما ارتكبه الشخص المعتذر، وغالباً ما تهدى إلى أشخاص آخرين؛ فعندما يتلقى شخص ما هدية اعتذار، فإنه يضعها مقابل العلاقة التي تربطه بالمعتذر ومدى ملاءمتها وقيمتها لغفران الخطأ وقبول الاعتذار، والتي لا تلقى قبولاً مقارنة بالاعتذار اللفظي الذي يكون أكثر صدقاً ومصحوباً بالشعور بالذنب والإقرار بالخطأ؛ لأن هدايا الاعتذار تذكر المعتذر إليه بتجاوزات المعتذر، وإلى سوء التفاهم بينهما».
وقال د. آرون لازار، خبير اعتذار من كلية الطب بجامعة ماساتشوستس الأمريكية، والمشارك في الدراسة: «للاعتذار الجيد أربعة عناصر، الاعتراف بالجريمة، وتوضيح سبب ما حدث، والتعبير عن الندم، وعرض تعويض».
