دعوات دولية لخفض التصعيد في الإقليم
أعلن الكرملين أمس الثلاثاء أن موسكو «القلقة» من «التصعيد المباغت» للوضع في ناجورنو كاراباخ، حيث شنّت باكو عملية عسكرية ضد الانفصاليين الأرمن، تسعى جاهدة الى إعادة يريفان وباكو إلى «طاولة المفاوضات». وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحفيين «المهم هو إقناع يريفان وباكو بالجلوس إلى طاولة المفاوضات» و«تجنّب الخسائر البشرية». من جانبها، دعت فرنسا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بينما قالت الولايات المتحدة إنها تتواصل دبلوماسياً بعد التصعيد العسكري الأخير في ناجورنو كاراباخ. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان «لا توجد ذريعة تبرر مثل هذا الإجراء الأحادي الجانب».
وقالت الخارجية الفرنسية إن العملية «تهدد آلاف المدنيين المتضررين بالفعل من الحصار غير القانوني المستمر منذ شهر والذي يتعارض مع جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض». وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الأعمال العسكرية التي تقوم بها أذربيجان في إقليم ناجورنو كاراباخ وتدعو باكو إلى وقفها على الفور. وأضاف في بيان «هذه التصرفات تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في ناجورنو كاراباخ وتقوض احتمالات السلام». وأردف «ندعو إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية وإلى حوار قائم على الاحترام بين باكو وممثلي سكان ناجورنو كاراباخ». (وكالات)