حدائق دبي تفرش بساطها الأخضر أمام جميع الزوار

دبي: سومية سعد

تصوير: محمد شعلان

فرشت حدائق دبي، بساطها الأخضر أمام الزوار من جنسيات مختلفة، من الثامنة صباحاً لتحتضنهم ببشاشة، ولينال الأطفال نصيبهم من التسلية والمرح في اللعب واللهو في ثاني أيام العيد، وسط مظاهر الفرحة والبهجة. وساعد التحسن الملحوظ في الطقس على استمتاع الكبار والصغار بالأجواء.

وما زاد المتعة الفعاليات المتنوعة في جميع الحدائق العامة، التي نظمتها بلدية دبي، وعملت على تقدم أفضل الخدمات وأعلى درجات الرفاهية.

حديقة مشرف

في حديقة مشرف شهدت فعاليات خاصة ممتعة في أول يومي العيد، من 8 صباحاً، حتى 11 مساءً، منها التمثيل الصامت وتشكيل بالبالونات. واستمتع الزوار بوجود القرية الدولية التي تضم نماذج لمساكن عربية وأجنبية. كما تحتضن الحديقة مرافق ترويحية وترفيهية أخرى.

حديقة الخور

واستضافت حديقة الخور، عروض الدلافين و فعاليات مختلفة في مدينة الطفل، منها عروض ترفيهية للأطفال بين الرابعة والسابعة والنصف مساءً، وورش متنوعة تثقيفية بين الثانية عشرة ظهراً والسادسة مساءً، واستطاع محبو السباحة الاستمتاع بشواطئ الحديقة.

حديقة الممزر

وجذبت حديقة الممزر الزوار بفعاليات الألعاب المطاطية والدراجات الهوائية العائلية، فهي من حدائق الشاطئ المميّزة، بمساحتها الشاسعة وموقعها الفريد على الرمال الذهبية.

حديقة الصفا

وبهرت حديقة الصفا الزوار كباراً وصغاراً بالألعاب المطاطية والدراجات الهوائية والألعاب الترفيهية الكهربائية والتمتع بقوارب التجديف، ما جعلها وجهة مثلى في هذه الأيام للسياحة الداخلية، وكذلك في ظل عدم إمكانية السفر لخارج الدولة لقصر وقت الإجازة.

حديقة زعبيل

واستقبلت حديقة زعبيل، الزوار بالفرح والمتعه، وخاصة برواز دبي، خلال ثاني أيام العيد، في أبهى حلة، وقد استقبل الزوار مع كثير من الفعاليات والعروض، منها المنصة التفاعلية للتصوير المباشر في جسر البرواز، وعروض السحر الإلكتروني، حيث يمكن للزائر أن يذهب في رحلة مع الزمن، ابتداء من دور الميزانين، وهي تجربة يعيشها تمثل تاريخ دبي القديمة. ومن الجسر العلوي يشاهد معالم دبي القديمة والحديثة من الجهات الأربع، خلال عبوره الجسر الشفاف الذي يمكنه أن يستمتع بالمناظ الخلّابة بالعين المجرّدة. وعلى الجانب الآخر من مستوى الميزانين في البرج، يمكن مشاهدة معرض دبي المستقبل بعرض تصور متطور لمدينة دبي حتى ال50 عاماً المقبلة.

سفاري دبي

وقدمت سفاري دبي، عروضاً حية في القرية الإفريقية الساعة الحادية عشرة صباحاً، وقرية المستكشف الثانية عشرة والنصف ظهراً، والقرية الآسيوية الثانية والنصف مساءً.

وعملت السفاري على نقل الزوار من جميع الفئات العمرية إلى قلب الحياة البرية، ضمن أجواء ترفيهية تثقيفية مشوّقة، ينفذها فريق متخصص من الخبراء والفنيين أصحاب الخبرة في مجال الرعاية والحفاظ على الحياة الفطرية، وإكثارها، والسعي لتوفير كل العناصر التي تجعل الزيارة مصدراً للبهجة.

عمل المقاصب

وفي رفع لافتة «نحن على أهبة الاستعداد» في أيام العيد المبارك امتدت ساعات العمل في مقاصب دبي، دبي في ثاني أيام العيد في تمام السابعة صباحاً، بفريق جاهز للعمل على مدار الساعة. وتجدر الإشارة إلى مجموعة التطبيقات الذكية التي تتعاون معها المقاصب لتوصيل الذبائح إلى المنازل، مثل «المواشي»، و«تركي للذبائح»، و«شباب الفريج»، و«ذبائح الدار»، و«العنود للذبائح».