«حكماء المسلمين»: استثمار طاقات الشباب لصناعة السلام
أبوظبي: «الخليج»
أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الأمم وتقدم المجتمعات، وعماد الحاضر وقوة المستقبل.
وأشار المجلس بمناسبة اليوم الدولي للشباب، إلى ضرورة الاستثمار في طاقات الشباب، بما يسهم في تعزيز دورهم الحضاري والمجتمعي في مجالات صناعة السلام ومواجهة التحديات العالمية.
وقال المجلس في بيان له بمناسبة يوم الشباب الدولي، إنه يجب العمل على دعم الشباب وتمكينهم وتعزيز الانتماء الإيجابي لديهم، مشيراً إلى أنه وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة فإن نصف سكان كوكب الأرض يبلغ من العمر 30 عاماً أو أقل، ومن المتوقع زيادة هذه الفئة بنهاية عام 2030، وهذا يتطلَّب تكثيف الجهود الحالية ومضاعفتها وتوفير بيئة محفزة وملائمة تُسهمُ في تفعيل دور الشباب، وتعزيز قدراتهم وتطوير إمكاناتهم لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه العالم في الوقت الحاضر، وفي مقدمتها قضايا التطرف والكراهية والفقر، والتغير المناخي وغيرها.
ويحرص المجلس على دعم الشباب وتمكينهم من الإبداع والابتكار في صناعة السلام والتعايش الإنساني، انطلاقاً من رؤيته الهادفة لبناء جيل واعد يقود العالم بمهاراته وإمكاناته وفضائله وعلاقاته نحو إرساء السلام والاستقرار الدائمين، وذلك من خلال مجموعة من البرامج الهادفة.
كما يعمل المجلس على إشراك الشباب في العديد من الفعاليات المهمة التي ينظمها، من بينها جناح الأديان في «كوب 28» الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، حيث شارك الشباب في تبادل الأفكار والآراء حول القضايا البيئية والمناخية، وأيضاً إشراكهم في عدد من معارض الكتب الدولية والمبادرات والمؤتمرات والملتقيات الكبرى، بهدف تشكيل رؤى جديدة تعزز قيم التسامح والتعايش السلمي.