الرياضة

5 «أهداف عكسية» فاقمت أزمة نتائج «البرتقالي»

عانى فريق عجمان الموسم الجاري من «النيران الصديقة»، حيث كانت «الأهداف العكسية» سبباً في تواضع نتائج الفريق، وحصوله على ثلاث نقاط فقط بعد ست جولات من بداية دوري أدنوك للمحترفين. ويعد عجمان أضعف دفاع في الموسم الحالي، وبلغت نسبة الأهداف العكسية 25% بواقع خمسة أهداف من أصل 20 دخلت شباك الفريق منذ بداية الموسم.

ولم تكن مباراة البطائح، أول من أمس، في الجولة السادسة استثناءً، حيث تعادل 1-1، والهدف الذي دخل مرماه كان بخطأ دفاعي فادح، تسبب فيه مدافع الفريق عبدالرحمن راكان، حيث أكمل الكرة بالخطأ في مرماه، بعد أن اصطدمت به كرة مهاجم البطائح سيكو بابا.

وسبق لراكان أن سجل هدفاً عكسياً في فريقه خلال لقاء العين في الجولة الثالثة، وكان أول أهداف العين والذي فاز بالمباراة بسداسية. وهذا إلى جانب هدف عكسي آخر لراكان الموسم الماضي في الجولة 13 أمام شباب الأهلي.

وتسببت الأهداف العكسية والأخطاء الدفاعية الكبيرة في ضياع مباريات عدة على عجمان، وإلى جانب راكان، تسبب التونسي نادر الغندري أيضاً في هدفين ضد مرماه، في الجولة الافتتاحية أمام شباب الأهلي الذي فاز 3-صفر. ومع عودة لاعب خط الوسط عصام فائز من الإصابة وفي أول ظهور له هذا الموسم مع عجمان، تسبب في الهدف الأول الذي سجله في مرماه خلال مباراة كلباء بالجولة الرابعة وانتهت نتيجتها لمصلحة «النمور» 5-3.

وقال مدرب عجمان، الروماني إيسايلا، في تصريح صحافي: «نتيجة التعادل مع البطائح عادلة»، وأضاف: «الأداء في الشوط الأول كان متكافئاً من الفريقين، سجلوا هدفهم، ولم يتمكن الدفاع من إبعادها، وسجلنا هدفاً من خطأ لدفاع البطائح، وكنا أكثر تأثيراً في الشوط الثاني، وسجلنا هدفاً لم يُحتسب، لقد حاولنا أن نحرز هدفاً آخر ولم نوفق».

• %25 من الأهداف التي استقبلتها شباك عجمان في الموسم الجاري، جاءت بـ«النيران الصديقة».

المصدر: الإمارات اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى