إعداد: محمد عزالدين
نجا لاعب الكريكيت السابق من زيمبابوي، جاي ويتال، 51 عاماً، من الموت مرة أخرى، نتيجة هجوم فهد عليه، بعد سنوات من إفلاته من فكي تمساح طوله 250 سنتيمتراً كان تحت سريره، ولكنه احتاج هذه المرة إلى جراحة طارئة، نتيجة الهجوم الضاري الذي تعرض له أثناء خروجه مع كلبه «شيكارا»، الذي أنقذه من الهجوم، على الرغم من تعرضه أيضاً للعض، أثناء تجوالهما بمنطقة محمية في هومانى بزيمبابوي، فهو يدير رحلات سفاري تجارية عند تقاطع نهر تورغوي، وسيف جنوب غرب البلاد، مع والده.
ونشرت هانا، زوجة جاي صوراً للهجوم الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر فيها جاي، وهو يتلقى الإسعافات في الأدغال من قبل مسعفين، وضمادات على رأسه، قبل نقله جواً إلى مستشفى ميلتون بارك في العاصمة هراري.
وقالت هانا: «إنه رجل محظوظ، أولاً نجا من فكي تمساح، والآن من بين براثن فهد وأنيابه، هو حقاً قط بتسع أرواح، لقد كان محظوظاً لدرجة أن كلبه شيكارا كان هناك لمساعدته وإبعاد الفهد عنه، وإلا من يدري كيف كان يمكن أن ينتهي الأمر».
ليست هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها جاي في مواجهة مع حيوان بري، ففي عام 2013 تصدر عناوين الصحف بعد ظهور تمساح يبلغ وزنه 136 كيلوجراماً، تحت سريره، بينما كان لا يزال نائماً، تسلل إلى منزله، وتمكن من البقاء مختبئاً هناك بهدوء لأكثر من ثماني ساعات طوال الليل.
وبعد أن استيقظ جاي في صباح اليوم التالي، لم ينتبه إلى التمساح، حتى سمع صرخات الخادمة، وهرع ليجده قابعاً تحت السرير، ليستدعي بعض زملائه في العمل، الذين ساعدوه على الإمساك به، ونقله إلى سد قريب، وعلى ما يبدو هذا المفترس جاء من نهر تورغوي، الذي يبعد بضعة كيلومترات عن المنزل، وأنه أحب المكان لأنه كان دافئاً.
