عاد الأمير البريطاني وليام إلى مهامه الرسمية، الخمي، لأول مرة منذ أن كشفت زوجته كيت أنها تخضع إلى علاج كيميائي وقائي من مرض السرطان.
وفي مقطع فيديو الشهر الماضي، قالت كيت أميرة ويلز (42 عاماً) إن الفحوص التي أجريت بعد عملية جراحية كبيرة في البطن خضعت لها في يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت إصابتها بالسرطان، وهو الأمر الذي وصفته بأنه «صدمة كبيرة».
وغاب وليام (41 عاماً) عن ارتباطاته الرسمية منذ ذلك الحين في محاولة من الزوجين وأطفالهما الثلاثة الصغار للتأقلم مع تأثير هذه الصدمة.
وعلى الرغم من التقاط صور لوليام مع ابنه الأكبر الأمير جورج وهما يشاهدان فريقهما المفضل لكرة القدم «أستون فيلا» يلعب الأسبوع الماضي، فإن ظهور وليام اليوم هو الرسمي الأول منذ إعلان كيت.
وظهر الأمير، الخميس، يتابع عمل مؤسسة خيرية لإعادة توزيع فائض الغذاء قبل زيارة مركز للشباب يتلقى شحنات منتظمة منها.
وقال مكتب كيت إنها ستعود إلى مهامها العامة عندما يقول فريقها الطبي إنها بصحة جيدة بما يكفي للقيام بذلك، دون أن يُحدد إطاراً زمنياً للأمر.
ويأتي مرض كيت في الوقت الذي يخضع فيه الملك تشارلز، والد وليام، للعلاج من نوع لم يكشف عنه من السرطان. وتغيب الملك هو الآخر عن مهامه الرسمية منذ تشخيص إصابته، لكنه قدم التحية لحشود خلال جولة بعد قداس عيد القيامة نهاية مارس/آذار الماضي.
