أخبارالأخبار العالمية

واشنطن تعتبر رسمياً استحواذ العسكريين على السلطة في النيجر انقلاباً

واشنطن – (أ ف ب)

اعتبرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، رسمياً استحواذ العسكريين على السلطة في النيجر في تموز/يوليو الماضي أنه انقلاب، وأعلنت نتيجة لذلك إلغاء مساعدات اقتصادية بقيمة 442 مليون دولار.

وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى لصحفيين «نحن نتّخذ هذا الإجراء، لأننا استنفدنا خلال الشهرين الماضيين كل الطرق المتاحة من أجل الحفاظ على النظام الدستوري في النيجر»، وفقاً لفرانس برس.

من جهة أخرى أكدت هيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي لوكالة فرانس برس، الثلاثاء، مغادرة مجموعة أولى من العسكريين والمعدات الفرنسية من النيجر.

وينتشر حتى الآن نحو 1400 عسكري فرنسي في النيجر، بالعاصمة نيامي وفي قاعدتين متقدمتين بالشمال الغربي في ولام وتباري-باري، في إطار دعم النيجر لمكافحة التنظيمات الإرهابية.

ويأتي الانسحاب بطلب من المجلس العسكري النيجري الذي وصل إلى السلطة في انقلاب نهاية تموز/يوليو، وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن رحيل قوات بلاده نهاية أيلول/سبتمبر.

وقال الجيش الفرنسي إن «عمليات المغادرة الأولى تجري»، مؤكداً الإعلان الذي أصدره النظام العسكري النيجري في اليوم السابق، والذي ذكر أيضاً أن قوات من الجيش النيجري ترافق العسكريين الفرنسيين أثناء انسحابهم.

ولم يحدد البيان الذي بثه التلفزيون النيجري «تيلي ساحل»، وجهة هذه القافلة الفرنسية.

في الأثناء، أفاد مصدر عسكري بأن طائرة تحمل معدات فرنسية ومجموعة أولى من العسكريين ذوي الأولوية (عمليات الإجلاء الطبي خصوصاً) أقلعت أيضاً خلال نهار الاثنين.

ويمكن استخدام طرق قليلة لمغادرة النيجر، إذ إن الحدود البرية مغلقة مع بنين ونيجيريا، ويحظر النيجريون تحليق الطائرات الفرنسية المدنية والعسكرية فوق أراضيهم، ما لم يُسمح لهم بخلاف ذلك.

وأعيد فتح الحدود مع خمس دول، هي الجزائر وليبيا وبوركينا فاسو ومالي وتشاد، حيث تتمركز قيادة القوات الفرنسية في منطقة الساحل، ومقرها العاصمة إنجامينا.

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى