صحة و جمال

نساء يواجهن تحديات رمضان بضبط الوقت

Ecwid by Lightspeed

الشارقة: عائشة خمبول الظهوري

يعتبر البعض أن الأيام الأولى من شهر رمضان تستلزم الكثير من الصبر والتحدي لمواجهة تقلبات الطاقة بسبب الصيام، وذلك من أجل أداء المهام الوظيفية على أكمل ما تكون، وكذلك تسليم المشاريع الطلابية في وقتها المحدد، ويستلزم ذلك استراتيجيات إدارة وضبط الوقت والطاقة والاهتمام بالتغذية الصحية للحفاظ على التركيز والأداء.

تقول إيمان راشد، موظفة: «تنظيم الوقت من أهم المصاعب التي أواجهها خلال شهر رمضان، إذ إن غالبية الأنشطة والتجمعات العائلية تبدأ بعد الإفطار، وقد تطول أحياناً إلى السحور، ويُعسر ذلك الموازنة بين حياتي الوظيفية والاجتماعية، التي تمنعني من الحصول على قسط من الراحة للاستيقاظ بعد ساعات للعمل وأداء واجباتي بالجودة المطلوبة».

وتشير موضي سعيد، موظفة، إلى أن هذه السنة «فصلت بتغيراتها المهنية بعض العادات الرمضانية، مثل تجمعي مع العائلة وقت السحور والإفطار، إذ بدأت تتفاوت الأوقات، كما واجهت العديد من التحديات، لتعارض أوقات النوم والعمل، وبعد محاولات مستمرة من التأقلم وتغيير المواعيد الرسمية في مقر العمل بدأت رحلة تنظيم المواعيد والإحساس بلذة «السُفرة» مع العائلة في بعض الأيام».

وأوضحت سارة الظهوري، طالبة جامعية، أن التحضير للواجبات والاختبارات في فترة الصوم يعد تحدياً محسوماً، إذ يحتاج الطلاب إلى تنظيم الجداول اليومية، وتحديد الأولويات لضمان أداء الواجبات بجودتها العالية، وعن ذلك تقول: «كوننا طالبات جامعيات نواجه صعوبة في الربط الموزون بين الصيام والدراسة».

وتتابع: «الصوم في بداية الأيام شكل فارقاً عن باقي الأيام السابقة بين التأقلم على إرهاق الدراسة والشعور بالإجهاد بسبب تغير نمط الحياة، وقلة النوم، ما يلزمنا بإدارة الوقت بحرص لإعطاء الالتزامات حقها الكافي، بالإضافة إلى ضغط الامتحانات والمشاريع، ما يوثر سلباً على طاقتنا الاستيعابية والإحساس بالجوع أثناء التركيز والانتباه للمحاضرات، ومع ذلك نستطيع التغلب على هذه التحديات والصعوبات من خلال وضع خطة محكمة، كما نعمل على الحصول على قسط كافٍ من النوم للحفاظ على التركيز أثناء المحاضرات وأوقات الاختبارات».

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى