محطات

نجم إنجلترا السابق في الكريكيت: أشاهد الأمير ويليام وكيت ميدلتون بشكل شبه يومي

عبر كيفين بيترسن، نجم منتخب إنجلترا السابق في لعبة الكريكيت، عن انزعاجه من الشائعات التي تلاحق كاثرين أميرة ويلز أو كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام ولي العهد البريطاني، مؤكداً أنه يشاهد الزوجين بشكل شبه يومي.

وأوضح بيترسن الذي يعيش مع زوجته المطربة جيسيكا تيلور في منزل قريب من قصر وندسور، أنهما يشاهدان الأميرين ويليام وكاثرين بشكل شبه يومي، وهو ما يجعل نظريات المؤامرة حول حالتها الصحية، أو وفاتها مثيراً للإزعاج.

وكتب لاعب الكريكيت السابق عبر حسابه على «إكس»: «نظريات المؤامرة حول كيت سخيفة للغاية. نرى ويليام وكيت في معظم الأيام، وفي اليومين الأخيرين أيضاً».

وتابع: «إنه أمر لا يصدق أن يصبح الناس سخيفين وقاسيين للغاية عند كتابة الهراء على هذه المنصة، وهي أكاذيب صريحة».

وشدد على أن «ويليام وكيت هما الأبوان الأكثر روعة. وهما عاديان ومتواضعان للغاية. اتركوا كيت تتعافى من العملية ودعوها وعائلتها الجميلة وشأنها».

وجاءت تغريدة بيترسن، بعدما بددت أميرة ويلز المحبوبة كيت ميدلتون سيل الشائعات المتواصلة من أيام بشأن اختفائها الغامض، بظهور نادر مع زوجها ولي العهد البريطاني الأمير وليام خلال تسوقها في سوق للمزارعين في وندسور غربي العاصمة لندن.

وتزايدت علامات الاستفهام بشأن «الأميرة الغائبة»، بعد اختفائها عن المشهد منذ شهور، تصدر معه وسم «أين كيت؟» مواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا لأيام معدودة، وانتشرت معها تكهنات وحديث عن نظريات مؤامرة تقف وراء هذا الاختفاء المريب للأميرة التي تحظي بشعبية كبيرة لدى الشعب البريطاني.

ونشرت صحيفة «الصَن» البريطانية، صوراً ومقطع فيديو ظهرت فيه الأميرة التي لاحقتها الشائعات طوال أيام، مبتسمة بجوار زوجها، لتنفي بذلك ما أثارته وسائل الإعلام البريطانية عن تكهنات بتدهور الوضع الصحي للأميرة البالغة من العمر 42 عاماً.

وأكدت وسائل إعلام، أن هذه الصور للأميرة وزوجها وريث العرش البريطاني، التُقطت السبت أمام سوق لمنتجات المزارعين المحليين في وندسور، في منطقة غير بعيدة عن مقر إقامتهما العائلي الريفي.

أرفقت صحيفة «الصن» الصورة الجديدة برسالة موجهة للأميرة جاء فيها: «سعداء برؤيتك كيت»، فيما رأت صحيفة «ديلي ميل» أن «هذه الصورة ستُسكت نظريات المؤامرة»، و«ستُطمئن» محبي الأميرة إلى تعافيها، بعد الجراحة التي أجريت لها مؤخراً.

وخضعت أميرة ويلز لجراحة كبرى في البطن في 16 يناير/ كانون الثاني الماضي. وأعلن القصر الملكي، وقتها أنها لن تعاود مهامها العامة قبل عيد الفصح.

وانتشرت الشائعات بشأن الحالة الصحية للأميرة، خلال الأيام الماضية، تداول معها البعض بأن هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» تلقت إخطاراً بضرورة «التأهب» لإعلان مهم من العائلة المالكة في أي لحظة، إلا أن الهيئة لم تصدر تأكيداً عن الموضوع، كما لم يصدر أي تصريح رسمي من العائلة الملكية.

وجرت العادة، قبل إصدار بيانات مهمة، أن يحذر قصر باكنغهام وسائل الإعلام للتنبه، والمثال على ذلك الإعلان عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان في فبراير/ شباط الماضي والذي تم إخطار بعض المراسلين به.

وما زاد من انتشار نظرية المؤامرة بشأن تلك القضية، نشر الحسابات الرسمية لأميرة ويلز في 10 مارس/ آذار الجاري، صورة وهي محاطة بأطفالها بمناسبة عيد الأم، لكن اكتشف لاحقاً أن الصورة خضعت لتعديل فحذفت سريعاً من وكالات الأنباء، قبل أن تخرج حسابات رسمية ناطقة باسم الأميرة، معتذرة عن الأمر.

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى