أكد مسؤولون أن فعاليات النسخة الـ10 من مهرجان «المالح والصيد البحري» في دبا الحصن، حظيت بإقبال واهتمام كبير فاق التوقعات، مشيرين إلى أن المدينة رسخت مهرجانها، الذي اختتم أخيراً، كإحدى أبرز المناسبات التراثية والسياحية المتخصصة في الإمارات.
وخلال الفترة من 31 أغسطس الماضي حتى الثالث من سبتمبر الجاري، استمتع عشرات الآلاف من الزوار بالعديد من الأنشطة والبرامج التراثية التي تحتفي بصناعة المالح والصيد البحري خلال المهرجان.
وقال مدير بلدية مدينة دبا الحصن، طالب اليحيائي: «كنا نعمل جاهدين قبل بداية كل دورة لجعل المهرجان حدثاً لا يُنسى، وتجربة تجسد تراثنا البحري العريق بأفضل صورة، خصوصاً أن الساحل والصيد والمالح كلها ملامح مميزة لمدينة دبا الحصن»، مضيفاً أن المهرجان «مثل فرصة للتعرف إلى صناعة المالح والترويج لثقافتنا الأصيلة، إذ لم يكن مجرد حدث ثقافي اقتصادي فحسب، بل مدرسة للتعليم والتعلم، ومسرح للعرض والاستمتاع والمرح». وأكد أن البلدية تعتزم إدخال المزيد من العناصر التراثية والتاريخية في دورات المهرجان المقبلة.
وشهد المهرجان في دورته الـ10 زيادة بأكثر من 23% في أعداد الزوار، إضافة إلى اتساع أجنحته بزيادة 25% وبمبيعات تعدت مليون درهم.
