ملاك باسل.. بطلة تحدي القراءة العربي في العراق
دبي:«الخليج»
أحرزت الطالبة ملاك محمد باسل، لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى جمهورية العراق، في ختام تصفيات شارك فيها 716067 طالباً وطالبة، بينهم 168 طالباً وطالبة من فئة أصحاب الهمم، مثلوا 118005مدارس، وتحت إشراف 13531 مشرفاً ومشرفة شاركوا في منافسات الدورة السابعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي أطلقت في العام 2015 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وأعلن عن فوز الطالبة ملاك محمد باسل من الصف التاسع في ثانوية المسرة للمتميزات من منطقة «بغداد/ الكرخ2» باللقب، خلال الحفل الختامي الذي شهدته العاصمة العراقية بغداد، بحضور الدكتور إبراهيم نامس الجبوري وزير التربية العراقي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي وذوي المتسابقين.
وجرى في الحفل الختامي، تكريم الطالبة صابرين حسين عودة من الصف الثامن في ثانوية جلال رضا أفندي التابعة لمنطقة كركوك التعليمية، بعد إحرازها المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.
وضمت قائمة العشرة الأوائل بجانب الطالبة ملاك محمد باسل، كلاً من هند سليمان خلف من الصف الحادي عشر في ثانوية الموصل للمتفوقات التابعة لمنطقة الموصل التعليمية، أمامة نجدت حميد من الصف التاسع في ثانوية المعرفة الأهلية (ممثلية أربيل)، علي منتظر يحيى من الصف السابع في ثانوية الذرى للمتميزين (كربلاء)، فاطمة فواز أحمد من الصف الحادي عشر في ثانوية المغرب للمتميزات (بغداد/ الرصافة1).
كما ضمت القائمة كلاً من: شهد رشيد عكار من الصف العاشر في ثانوية العفة للمتفوقات (بغداد/ الرصافة 3)، محمد فارس حسين من الصف الثاني عشر في الإعدادية المركزية (المثنى)، دعاء أحمد حامد عبدالله من الصف التاسع في متوسطة زهور الياسمين للبنات (بغداد/ الكرخ 2)، فاطمة حيدر جاسم من الصف الحادي عشر في ثانوية ميسان للمتميزات (ميسان)، فاطمة الزهراء سلمان من الصف الثالث في مدرسة حاتم الطائي الابتدائية للبنات (بابل).
وحققت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي مشاركة قياسية بلغت نحو 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة حول العالم، مثلوا أكثر من 188 ألف مدرسة، تحت إشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
نجاح مشترك
وأكد الدكتور إبراهيم نامس الجبوري، أن مشاركة أكثر من 716 ألف طالب وطالبة في الدورة السابعة، تمثل نجاحاً مشتركاً للعراق بمنظومته التعليمية، ولمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» التي تنظم تحدي القراءة العربي.
وقال: «تولي وزارة التربية العراقية، اهتماماً كبيراً بترسيخ عادة القراءة لدى الطلبة، وتحسين مستوياتهم الثقافية والمعرفية، وهو ما يتقاطع مع أهداف مبادرة تحدي القراءة العربي، وقد لمسنا خلال مراحل التصفيات وصولاً إلى حفل التتويج، حرصاً كبيراً من جميع المعنيين بالعملية التربوية والتعليمية على المشاركة وتنسيق الجهود لإنجاح هذه المنافسات الطلابية المعرفية، وتقديم صورة مشرفة عن مستويات طلاب وطالبات العراق».
وتوجه الجبوري بالشكر إلى مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وجميع القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، وكل من قدم مساهمة ودعماً لإنجاح تصفيات الدورة السابعة على مستوى الجمهورية العراقية.
كما هنأ الفائزين والفائزات وأهالي الطلبة وجميع المشاركين في المنافسات، والمدارس والمعلمين، معرباً عن أمله في فوز ملاك محمد باسل بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة خلال التصفيات النهائية في دبي.
من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، إن مبادرة تحدي القراءة العربي التي انطلقت في العام 2015، تلعب دوراً حيوياً في ترسيخ مكانة اللغة العربية وتعزيز حضورها في الاستخدام اليومي للأجيال الصاعدة، وفي إثراء الحياة الثقافية والمعرفية لكل متحدث بلغة الضاد، وهو ما شهدناه خلال الدورة السابعة من إقبال وتفاعل كبيرين.
وثمن الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية العراقية، وتعاونها الوثيق مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لإنجاح تصفيات الدورة السابعة على مستوى جمهورية العراق.
وأضاف: «أهنئ باسم أسرة عمل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وتحدي القراءة العربي أبطال الدورة السابعة على مستوى جمهورية العراق، وأولياء أمورهم، وكل من شارك في المنافسات، كما أتقدم بالشكر إلى جميع الجهات المعنية في العراق، والمدارس والكوادر في المناطق التعليمية لكل ما بذلوه من جهود طوال فترة التصفيات».
ويهدف تحدي القراءة العربي، لإنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.