أخبارالأخبار العالمية

مقررة أممية تتهم واشنطن بتمويل الإبادة الإسرائيلية في غزة

اتهمت مقررة أممية، أقرت السبت بعجز دولي جماعي عن حماية الفلسطينيين، الولايات المتحدة مباشرة، بتمويل حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، وقالت، أمس الأحد، إن «التمويل الأمريكي للإبادة الجماعية الإسرائيلية يتزايد مع استخدام الأخيرة قنابل أكثر فتكاً، تسببت السبت في تقطيع جثث مذبحة مدرسة التابعين بمدينة غزة لدرجة أن أصبح من المستحيل التعرف إليها»، في وقت كشفت فيه شبكة «سي إن إن» عن أن القنبلة التي استخدمتها إسرائيل في قصف مدرسة «التابعين» أمريكية الصنع تنتجها شركة «بوينغ» مصممة لاختراق التحصينات والملاجئ.

وأشارت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، أمس الأحد، تعليقاً على مذبحة مدرسة التابعين بغزة، إلى أن «القنابل التي استخدمت في مذبحة مدرسة التابعين حوّلت الضحايا إلى أشلاء إلى حد جعل التعرف إليها مستحيلاً». وأضافت، عبر منصة «إكس»، أن «التعرف إلى جثث مذبحة مدرسة التابعين بغزة يتم الآن من خلال الوزن (كل كيس يزن 70 كغم يساوي شخصاً بالغاً واحداً)»، على حد تعبيرها. ولم يصدر، حتى مساء أمس، إعلان رسمي من قبل السلطات الفلسطينية أنه يتم التعرف إلى جثث قتلى مدرسة التابعين من خلال الوزن.

وكانت ألبانيز المكلّفة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أدلت بتعليقات مماثِلة في آذار/مارس، ما أثار انتقادات حادّة من إسرائيل التي اتهمتها ب«معاداة السامية».

وبعد مضي يوم على المجزرة المروّعة التي راح ضحيتها أكثر من 100 فلسطيني على الأقل، لم يصدر أي تعليق رسمي بشأن نوع السلاح الذي استخدمته إسرائيل في استهداف المدنيين.

وكشفت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، نقلاً عن خبير أسلحة، أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنبلة دقيقة التوجيه من صنع أمريكي في الهجوم ضد المدرسة التي كانت تؤوي نازحين.

خصم يصل إلى 50% | عروض التصفية من أمازون

وأكد تريفور بول، وهو فني سابق في الجيش الأمريكي ومتخصص في التخلص من الذخائر المتفجرة، أن القنبلة المستخدمة هي من طراز «جي بي يو 39» ذات القطر الصغير، مضيفاً أن هذه الذخيرة هي المسؤولة عن وقوع العدد الكبير من الضحايا الذي أبلغ عنه المسؤولون في غزة.

وبحسب الخبير في الأسلحة، كريس كوب سميث، وهو ضابط مدفعية سابق في الجيش البريطاني، فإن القذيفة «جي بي يو 39» التي تصنعها شركة «بوينغ»، هي ذخيرة عالية الدقة مصممة للهدف المباشر للأهداف الاستراتيجية المهمة مع التقليل من الأضرار الجانبية، مضيفاً أن استخدام أي ذخيرة، مهما صغر حجمها، يشكل خطراً في منطقة مكتظة بالسكان.

وعددت وسائل إعلام أمريكية بعضاً من مواصفات قنبلة «جي بي يو 39» التي استخدمتها إسرائيل في المذبحة، مشيرة إلى أن هذه القنبلة مصممة لاختراق التحصينات والملاجئ العسكرية ونسفها من الداخل، مثل المستودعات والملاجئ الخرسانية أو الأهداف داخل المناطق المأهولة بالسكان أو الأهداف ذات القيمة العالية. كما تتميز هذه القنبلة برأس حربي خارق للتحصينات يزن 93 كيلوغراماً، مصمم خصيصاً لاختراق الأهداف المصفحة أو المحصنة، ما يجعلها فعالة في تدمير المنشآت العسكرية ذات الحماية الكبيرة. (وكالات)

المصدر: صحيفة الخليج

amazon.ae

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى