محطات

مدرسة تقمع التدخين الإلكتروني بحظر استخدام المرحاض

Ecwid by Lightspeed

إعداد: محمد عزالدين

منعت مدرسة وينتون المجتمعية في أندوفر، هامبشاير البريطانية، تلاميذها من استخدام المرحاض أثناء الحصص الدراسية في محاولة منها لقمع التدخين الإلكتروني، وحماية طلابها من التعرض لمضاره، ما أثار غضب أولياء الأمور، لقلقهم من تعرض أطفالهم لحوادث وإحراج محتمل، حيث تعاني الفتيات في مثل هذه السن ظروفاً قد تكون الأولى لهن.

وقالت والدة التلميذ كايلي جيلبرت: «شعرت بغضب واستياء شديدين بسبب سياسة المدرسة، لمنع ابني من استخدام المرحاض، ما تترتب عليه مشكلات صحية خطِرة، ولماذا يجب أن يعاني بسبب آخرين يدخنون السجائر الإلكترونية».

وقالت ريبيكا إوين، (37 عاماً)، إنها اضطرت إلى إخراج ابنتها من أصحاب الهمم من المدرسة، بعد أن طالبت بمنحها تصريحاً يسمح لها باستخدام المرحاض أثناء الحصص، لكن دون جدوى.

وأضافت: «أشعر بالإحباط؛ إذ إنه أمر محزن أن تضطر ابنتي إلى التجادل مع المعلمين حتى يسمحوا لها بالذهاب إلى المرحاض».

ويأتي ذلك في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة إجازة مشروع قانون التبغ والفايب، يمنع المواليد بعد الأول من يناير/كانون الثاني 2009 من شراء السجائر من الناحية القانونية، في الوقت الذي تمنح فيه الحكومة سلطات للتعامل مع تدخين السجائر الإلكترونية للشباب، مع فرض قيود على النكهات وقواعد جديدة على تغليفها وبيعها.

وقال متحدث باسم المدرسة: «لا يمنع التلاميذ من استخدام المرحاض بين الدروس، أو قبل بدء الدراسة، أو بعد انتهاء اليوم الدراسي، ويتعين علينا في الوقت ذاته مراقبة الحمامات، بسبب الحاجة إلى حمايتهم من التعرض للتدخين الإلكتروني».

وتابع: «فضلاً عن أن المراحيض في المدارس من الأماكن التي يحدث فيها التنمر، لذلك نراقبها لضمان سلامة الجميع، ومثل معظم المدارس الثانوية في أنحاء البلاد، نطلب من التلاميذ استخدام المراحيض قبل وبعد الدروس لمنع تعطيل العملية التعليمية، وإذا كان لدى الطالب حاجة طبية، فهذا يعني أنه بحاجة إلى الذهاب أثناء الحصص الدراسية، ويحصل على إذن لذلك».

وأضاف: «بعد الاستماع إلى مخاوف أولياء الأمور، راقبنا أوقات انتظار استخدام المرحاض خلال فترات الاستراحة، ولم يضطر التلاميذ في أي وقت إلى الانتظار أكثر من 30 ثانية إلى دقيقة، وبالنظر إلى المستقبل، يكون لدينا مراحيض إضافية في المبنى الجديد الذي سيفتح في الصيف».

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى