أخبارالأخبار العالمية

محمد يونس: بنغلاديش تشهد «ثورة يقودها الطلبة»

دكا- أ.ف.ب
اعتبر رئيس الحكومة الانتقالية في بنغلاديش محمد يونس، الاثنين، أن البلاد تشهد «ثورة يقودها الطلبة» بعد إطاحة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
وقال يونس الحائز جائزة نوبل للصحفيين: «إنها ثورة، ثورة يقودها الطلبة».
وأضاف: «لا شك في ذلك لأن كل ما يتصل بالحكومة (السابقة) انهار».
ووصل يونس، 84 عاماً، إلى بنغلاديش آتياً من أوروبا، الخميس، بعدما طالب قادة الاحتجاجات التي أطاحت حسينة بعودته، ليقود المرحلة الانتقالية ويشرف على إصلاحات ديمقراطية.
وأوضح أنه قال للطلبة: «أحترمكم وأقدّركم. لا مثيل لما قمتهم به. لأنكم أمرتموني بالقيام بذلك، فسأنفذ ما أمرتم به».
تنحي حلفاء حسينة
وتنحى لاحقاً عدد من أبرز حلفاء حسينة التي انتهى عهدها القائم على الاستبداد باستقالتها المفاجئة وتوجّهها إلى الهند المجاورة قبل أسبوع.
ومن بين هؤلاء كبير قضاة المحكمة العليا وحاكم البنك المركزي.
وقد أمهلهم الطلبة لمغادرة مناصبهم، لكن يونس لفت إلى أن استقالاتهم تمّت بشكل قانوني. وقال في حديثه عن الطلبة: «يريدون محكمة جديدة.. لذا طلبوا من كبير القضاة الاستقالة وضغطوا عليه ليستقيل».
وأضاف: «أنا متأكد من أنهم سيجدون طريقة قانونية لتبرير ذلك كله، لأنه قانونياً تمّ اتّباع جميع الخطوات».
وغادرت حسينة، 76 عاماً، في مروحية، بينما تدفق المتظاهرون إلى شوارع دكا لينتهي عهدها الذي استمر 15 عاماً. واتُّهمت حكومتها بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان بينها قتل الآلاف من معارضيها السياسيين خارج نطاق القضاء.
«رحل الوحش»
وقال يونس: «أخيراً جاءت اللحظة.. رحل الوحش». لكنه حذّر من أنه سيتعيّن على حكومته الانتقالية اتّخاذ قرارات صعبة. وأضاف: «في اللحظة التي تبدأ اتّخاذ القرارات، ستعجب قراراتك بعضهم، في حين لن تعجب آخرين».
وأدلى يونس بالتصريحات ليل الأحد ووافق مكتبه على نشرها مساء الاثنين.
وفاز يونس بجائزة نوبل للسلام عام 2006 لعمله الرائد في مجال تمويل المشاريع الصغيرة ويُنسب إليه الفضل في انتشال ملايين البنغلاديشيين من الفقر.
وتولى منصب «كبير مستشاري» حكومة تصريف أعمال مكوّنة بالكامل من مدنيين باستثناء جنرال متقاعد واحد. وأعلن الأسبوع الماضي أنه ينوي إجراء انتخابات «في غضون بضعة أشهر».

المصدر: صحيفة الخليج

amazon.ae

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى