أخبارالأخبار العالمية

محمد بن زايد ومستشار النمسا يطالبان بوقف التصعيد وتحقيق السلام

بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وكارل نيهامر مستشار جمهورية النمسا الصديقة، أمس الاثنين، خلال اتصال هاتفي، مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك، ودفعه إلى الأمام في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين. كما تناول سموّه والمستشار النمساوي، خلال الاتصال، تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة، وتداعياتها الخطرة على المستوى الإنساني، مشددين على ضرورة وقف التصعيد، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس؛ لحماية أرواح جميع المدنيين. وأكد الجانبان أهمية التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي، لاحتواء الموقف، والعمل الجاد على دفع الجهود المبذولة، لتحقيق السلام الشامل الذي يضمن المحافظة على الأمن والاستقرار الإقليميين.

وبحث سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال لقائه في لندن جيمس كليفرلي، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، مستجدات الأوضاع في المنطقة والتصعيد الجاري على الصعيد الإسرائيلي- الفلسطيني. وأشار سموّه إلى خطورة التصعيد الذي انطلق من غزة، ودوره في زيادة حدة التوترات في المنطقة، وتهديد أمنها واستقرارها. كما بحث الأوضاع الراهنة في المنطقة، خلال اتصالات هاتفية، مع سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، والشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وزير خارجية الكويت، وأنطونيو تاجاني وزير خارجية إيطاليا وخوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا وإيلي كوهين وزير خارجية إسرائيل، ويائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل. وأكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، خلال الاتصالات الهاتفية، أن الوضع الراهن يتطلب تحركاً عاجلاً من كافة الأطراف الدولية الفاعلة من أجل تخفيف حدة التوتر والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة.

وتسابق التحركات الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي، التصعيد المسلح، ساعية إلى تهدئة الأوضاع، واحتواء تبعات الأزمة الدائرة حالياً بين حركة «حماس» وإسرائيل مع اتساع دائرة العنف، وسقوط مزيد من الضحايا. وأعلنت إسرائيل ارتفاع حصيلة قتلاها إلى أكثر من 900 شخص، والجرحى إلى 2616. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي إلى 560، و2900 جريح، بينما ارتفع عدد الضحايا في الضفة الغربية إلى 16.

وشهدت المواجهة، يوم أمس الاثنين، تصعيداً كبيراً وسط استمرار الاشتباكات وإطلاق الصواريخ، في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية الحرب رسمياً، وكثفت غاراتها على القطاع، وأوصت الجيش باستمرار القصف الجوي حتى لو أدى إلى إيذاء الرهائن، فيما هدد متحدث باسم «حماس» بإعدام أسير مدني إسرائيلي مقابل أي قصف جديد على منازل المدنيين من دون إنذار مسبق، بينما تدهور الوضع الأمني في الجنوب اللبناني، بعد إطلاق 12 صاروخاً باتجاه الجليل الأعلى وجبل الشيخ، ودارت اشتباكات في منطقة الضهيرة بعد تسلل عناصر فلسطينية، ومحاولتهم تفجير الشريط الإسرائيلي الشائك، فيما أعلن «حزب الله» أن إسرائيل قتلت ثلاثة من أعضائه في قصف استهدف جنوب لبنان، بينما دعت قوات اليونيفيل إلى «ضبط النفس».

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى