أكد محمد بن مبارك فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع، أن القوات المسلحة الإماراتية، أثبتت منذ تأسيسها قدرتها على تحقيق الاستقرار الوطني والجاهزية المستمرة للدفاع عن سيادة البلاد ومصالحها، مشدداً على أهمية الاستمرار في تطوير قواتنا المسلحة لمواكبة التطورات وزيادة قدراتها على التكيف مع التغيرات العالمية، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تطورات سريعة وتزايد التحديات الأمنية والجيوسياسية.
وقال في كلمة بمناسبة ذكرى توحيد القوات المسلحة، إن قرار التوحيد لم يكن مجرد خطوة تنظيمية، بل كان تأسيساً لنهج وطني يقوم على رؤية استراتيجية بعيدة المدى، فهذا القرار عزز من قدرة دولة الإمارات على مواجهة التحديات الجيوسياسية المحيطة بنا، ووضعنا على مسار قوي نحو بناء دولة حديثة وآمنة.
وأضاف أن القوات المسلحة الإماراتية أثبتت منذ تأسيسها قدرتها على تحقيق الاستقرار الوطني والجاهزية المستمرة.
وأكد أن التوجهات الاستراتيجية لدولتنا تنبع من إيماننا بأهمية التعاون الإقليمي والدولي، فمن خلال شراكاتنا وتحالفاتنا مع دول المنطقة والعالم، نسعى إلى تعزيز الأمن والاستقرار العالميين، ومن هذا السياق برهنت قواتنا المسلحة أنها ليست فقط درعاً قوية للدفاع عن الوطن، بل هي أيضاً قوة إنسانية فاعلة.
وقال: نحن نؤمن بأن السلام المستدام لا يتحقق إلا من خلال قوة عسكرية متطورة وذات كفاءة عالية، وهذا ما نسعى إليه باستمرار من خلال تطوير قدراتنا العسكرية.
وأكد أن الإمارات ستظل رائدة في الأمن والاستقرار، هادفة أن يعمّ السلام في العالم أجمع. (وام)
