أخبارأخبار الإمارات

«مجلس الشباب العربي» يشجّع على التحوّل إلى حياة أكثر اخضراراً

عادي

استمراراً لسلسلة لقاءات «تمويل المستقبل المستدام»

أبوظبي«الخليج»
نظم مجلس الشباب العربي للتغير المناخي التابع لمركز الشباب العربي، حلقتين ضمن سلسلة الحلقات النقاشية الدورية للقاءات «تمويل المستقبل المستدام»، أخيراً، التي أطلقها المركز العام الماضي، بمشاركة واسعة من المؤسسات المالية الرئيسية والقطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، لتعريف الشباب بالخدمات والمنتجات المالية والفرص المتاحة التي تشجع الشباب العربي على التحول إلى أنماط حياة أكثر اخضراراً، وتمكنهم من تحويل أفكار الاستدامة إلى واقع في المستقبل القريب.
وأقيمت الجلسات بالتعاون مع معهد «بوستيريتي»، وبالشراكة مع مصرف «إتش إس بي سي»، وبمشاركة 35 من الشباب الإماراتيين المتخصصين في المشاريع الناشئة القائمة على تقنيات صديقة للبيئة والمناخ.
وأضاءت الحلقة الرابعة التي عقدت في مقر «لينكدإن» في دبي، بعنوان «تشجيع شراكات مؤسسات القطاع الخاص»، على الاهتمام المتزايد لدى الشباب بقضية الاستدامة، وأهمية زيادة مساهمة القطاع الخاص بالقضايا العالمية والمتعلقة بالشباب، لاسيما بعد وجود مؤتمري الأطراف الإقليميين المتتاليين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي استضافته مصر عام 2022، وتستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر المقبل.
وقال إبراهيم الزعبي، رئيس المجلس المعني بالهدف الـ13 من أهداف التنمية المستدامة (العمل المناخي) «إن تضافر الجهود وتعاون مؤسسات القطاع الخاص في مشاريع مشتركة يؤدي إلى تسريع الوصول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام».
وأكدت راية مكاوي، المديرة الإقليمية للاستدامة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «3M»، أهمية الحلقة النقاشية، التي تطرّقت إلى التغيّر المناخي، وجمع الجهود من شركات القطاع الخاص، لتقديم الحلول التي تؤيّد دمج الشباب في المجتمع، ليكونوا جزءاً من هذا الحل في ظل إعلان دولة الإمارات 2023 عاماً للاستدامة واستضافتها لمؤتمر الأطراف للتغير المناخي «28 COP».
وعبّرت سرين سروجي، مديرة الشراكات الحكومية في «لينكد إن» دبي، عن فخرها باستضافة الحلقة، لافتةً إلى أن وجود هذا العدد الكبير من مؤسسات القطاع الخاص العاملة في التنمية المستدامة، ومشاركة تجاربهم واقتراحاتهم في كيفية إدخال الشباب في صنع القرار المرتبط بالمستقبل المستدام، تجربة غنية وفتحت آفاقاً جديدةً للتعاون، وعوائدها ستكون إيجابية على الشباب والقطاع الخاص والعام على السواء.
فيما أكد راجي سارو، مدير برامج لفريق عمل رائد المناخ للشباب في «28 COP»، أهمية إشراك الشباب العربي وتوظيف طاقاتهم لاقتراح الحلول المناسبة التي تسهم في اتخاذ مواقف إيجابية تجاه التحديات البيئية. لافتاً إلى أن مشاركة الشباب في مثل هذه الحلقات النقاشية المهمة، والتعبير عن آرائهم واحد من أشكال صنع القرار.
وركزت الجلسة النقاشية الخامسة، التي عقدت في مقر «مايكروسوفت»، بعنوان «كيف يمكن للشباب الإماراتي المساهمة في خطة الإمارات للاستدامة قبل وأثناء وبعد COP28»، على دور الشباب الإماراتي في بناء القدرات والمشاركة الفاعلة في خطة الاستدامة لدولة الإمارات، بكون الشباب قادرين على تغيير العالم نحو الأفضل وتحقيق التنمية المستدامة في حال وجود الفرص وتوافر الإمكانيات.
وأوضح أحمد الجسمي، أحد المشاركين من «آيكيا»، أهمية الحلقة النقاشية كونها دعوة مفتوحة لمشاركة الشباب، وركّزت على محورين أساسيين هما دور الشباب الإماراتي في قطاع الاستدامة، ومهام الشباب الإماراتي في المؤتمر.
وعبّرت سارة البرغوثي، من «مايكروسوفت» عن سعادتها بالمشاركة في الحلقة، لمناقشة التحديات يواجهها الشباب الإماراتي في بناء قدراتهم للمساهمة في تنمية قطاع الاستدامة.
وشارك الحضور في حلقات نقاشية مغلقة، حيث تبادلوا الأفكار والتجارب وخرجوا بتوصيات تعزز مشاركة الشباب وتؤكد دورهم في الاستدامة. كما أبرزت المناقشات أهمية تزويد الشباب بالمعرفة اللازمة وتمكين مهاراتهم الخضراء.

https://tinyurl.com/5n8jkev9

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى