تقنية

مايكروسوفت ستستثمر نحو 3 مليارات دولار لتعزيز الذكاء الاصطناعي باليابان

وأوضح أن الاتفاقية تتضمن توفير "موارد حاسوبية أكثر تطوّراً"، كشرائح الكمبيوتر فائقة التطور (GPUs) الضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وتعزيز البنية التحتية لـ"مايكروسوفت" في مجال الحوسبة السحابية (كلاود) باليابان.

وتعهدت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة الاستثمار في تدريب ثلاثة ملايين عامل ياباني على الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وأعلنت عن افتتاح أول مختبر لها في طوكيو يحمل اسم "مايكروسوفت ريسيرتش إيجيا" وسيعمل في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة واليابان الثلاثاء عن شراكتين بحثيتين في مجال الذكاء الاصطناعي بين جامعات في البلدين.

وستلقى هاتان الشراكتان دعماً من شركات خاصة بينها "مايكروسوفت" و"نفيديا" و"أمازون" و"سوفت بانك غروب" اليابانية، بمبالغ تصل إلى 110 ملايين دولار.

أشباه الموصلات

تنظر الشركات اليابانية بشكل متزايد إلى الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحسين إنتاجية العمل في اليابان التي تعد من بين الأضعف في هذا المجال بين دول منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، خصوصاً بسبب سوقها المحلي الذي لا يزال صارماً في التوظيف وثقافة الشركات الهرمية القائمة على الأقدمية.

ويفترض أن يساهم الذكاء الاصطناعي أيضا في سدّ النقص في اليد العاملة والذي يزداد في قطاعات كثيرة بسبب التراجع السكاني الواضح في اليابان (نحو 30% من اليابانيين تتخطى أعمارهم 65 عاماً).

وفي العام الفائت، أبدى رئيس "سوفت بنك غروب" ماسايوشي سَن، قلقاً من تأخر طوكيو في مجال الذكاء الاصطناعي، وحضّ بلده على اعتماد هذه الأدوات بعزم، وإلا ستكون اليابان "متأخرة" في هذا المجال، على حد قوله.

ومن خلال تسليط الضوء على الأهمية المتزايدة للأمن السيبراني وسط تزايد الخروقات وعمليات القرصنة، تعتزم "مايكروسوفت" العمل مع الحكومة اليابانية لتعزيز الدفاعات السيبرانية في البلاد، وهي مسألة أخرى تثير اهتمام طوكيو.

وقال براد سميث لصحيفة يابانية يومية "لقد أصبح نطاق تهديدات الأمن السيبراني معقداً بصورة أكبر (...). ونلاحظ ذلك في الصين وروسيا خصوصاً، ولكننا نشهد أيضا تزايدا في عمليات الابتزاز بمختلف أنحاء العالم".

وافتتحت "غوغل" خلال الشهر الفائت مركز امتياز للأمن السيبراني في طوكيو.

وكان أُعلن خلال قمة مجموعة السبع في هيروشيما عام 2023 عن شراكات بحثية مختلفة بين القطاعين العام والخاص في مجال الحوسبة الكمومية وهندسة أشباه الموصلات بين الولايات المتحدة واليابان، مع مساهمات مالية من شركات أميركية كبيرة بينها "آي بي ام"و"غوغل"، و"ميكرون".

وتستثمر الحكومة اليابانية بمبالغ كبيرة لتعزيز الإنتاج الوطني لأشباه الموصلات، وهو قطاع تأخرت فيه اليابان عن جارتيها تايوان وكوريا الجنوبية في العقود الأخيرة.

وافتُتح في فبراير أول مصنع ضخم لشركة "تي اس ام سي" التايوانية في جنوب غرب اليابان، فيما أكدت المجموعة أنها تعتزم بناء مصنع ثانٍ هناك.

-->

أعلنت شركة “مايكروسوفت”، الثلاثاء، أنها ستستثمر 2,9 مليار دولار خلال العامين المقبلين في اليابان، بهدف تعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في بلد لا يزال متأخراً نسبياً في قطاع تقني بات مهماً للغاية في المرحلة الراهنة.

ويتزامن هذا الإعلان مع زيارة دولة يقوم بها رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأربعاء إلى واشنطن.

وأكّد كيشيدا تصميم بلاده على أن تصبح قوة كبرى في مجال الذكاء الاصطناعي.

وفرضت “مايكروسوفت” نفسها في العام الفائت كلاعب رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي بفضل شراكتها مع “اوبن ايه آي”، الشركة الناشئة التي ابتكرت برنامج “تشات جي بي تي” الشهير، لدرجة أنها أزاحت “آبل” عن مركزها كأكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية.

وقال رئيس “مايكروسوفت” براد سميث، في بيان “إنّ هذا القرار يمثل أكبر استثمار لمايكروسوفت في تاريخها الممتد لـ46 عاما في اليابان”.

وأوضح أن الاتفاقية تتضمن توفير “موارد حاسوبية أكثر تطوّراً”، كشرائح الكمبيوتر فائقة التطور (GPUs) الضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وتعزيز البنية التحتية لـ”مايكروسوفت” في مجال الحوسبة السحابية (كلاود) باليابان.

وتعهدت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة الاستثمار في تدريب ثلاثة ملايين عامل ياباني على الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وأعلنت عن افتتاح أول مختبر لها في طوكيو يحمل اسم “مايكروسوفت ريسيرتش إيجيا” وسيعمل في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة واليابان الثلاثاء عن شراكتين بحثيتين في مجال الذكاء الاصطناعي بين جامعات في البلدين.

Video Player is loading.

Current Time 0:00

Duration 0:53

Remaining Time 0:53

 

وستلقى هاتان الشراكتان دعماً من شركات خاصة بينها “مايكروسوفت” و”نفيديا” و”أمازون” و”سوفت بانك غروب” اليابانية، بمبالغ تصل إلى 110 ملايين دولار.

أشباه الموصلات

تنظر الشركات اليابانية بشكل متزايد إلى الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحسين إنتاجية العمل في اليابان التي تعد من بين الأضعف في هذا المجال بين دول منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، خصوصاً بسبب سوقها المحلي الذي لا يزال صارماً في التوظيف وثقافة الشركات الهرمية القائمة على الأقدمية.

ويفترض أن يساهم الذكاء الاصطناعي أيضا في سدّ النقص في اليد العاملة والذي يزداد في قطاعات كثيرة بسبب التراجع السكاني الواضح في اليابان (نحو 30% من اليابانيين تتخطى أعمارهم 65 عاماً).

وفي العام الفائت، أبدى رئيس “سوفت بنك غروب” ماسايوشي سَن، قلقاً من تأخر طوكيو في مجال الذكاء الاصطناعي، وحضّ بلده على اعتماد هذه الأدوات بعزم، وإلا ستكون اليابان “متأخرة” في هذا المجال، على حد قوله.

ومن خلال تسليط الضوء على الأهمية المتزايدة للأمن السيبراني وسط تزايد الخروقات وعمليات القرصنة، تعتزم “مايكروسوفت” العمل مع الحكومة اليابانية لتعزيز الدفاعات السيبرانية في البلاد، وهي مسألة أخرى تثير اهتمام طوكيو.

وقال براد سميث لصحيفة يابانية يومية “لقد أصبح نطاق تهديدات الأمن السيبراني معقداً بصورة أكبر (…). ونلاحظ ذلك في الصين وروسيا خصوصاً، ولكننا نشهد أيضا تزايدا في عمليات الابتزاز بمختلف أنحاء العالم”.

وافتتحت “غوغل” خلال الشهر الفائت مركز امتياز للأمن السيبراني في طوكيو.

وكان أُعلن خلال قمة مجموعة السبع في هيروشيما عام 2023 عن شراكات بحثية مختلفة بين القطاعين العام والخاص في مجال الحوسبة الكمومية وهندسة أشباه الموصلات بين الولايات المتحدة واليابان، مع مساهمات مالية من شركات أميركية كبيرة بينها “آي بي ام”و”غوغل”، و”ميكرون”.

وتستثمر الحكومة اليابانية بمبالغ كبيرة لتعزيز الإنتاج الوطني لأشباه الموصلات، وهو قطاع تأخرت فيه اليابان عن جارتيها تايوان وكوريا الجنوبية في العقود الأخيرة.

وافتُتح في فبراير أول مصنع ضخم لشركة “تي اس ام سي” التايوانية في جنوب غرب اليابان، فيما أكدت المجموعة أنها تعتزم بناء مصنع ثانٍ هناك.

موقع العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى