محطات

«لوحات أبيدوس».. أول حروف الكتابة في التاريخ

القاهرة:«الخليج»
كشفت دراسة أثرية حديثة، عن أسبقية مصر القديمة، في اكتشاف الكتابة، مشيرة إلى أن اللوحات العاجية المكتشفة بمقبرة أم الجعاب بأبيدوس في سوهاج، تؤكد أن مصر القديمة، كانت أول من عرف الكتابة في التاريخ، قبل الكتابة المسمارية السومرية بالعراق بمئات السنين.
وقال الباحث الأثري باسم سليمان أبو خرشوف، إن بطاقات أبيدوس العاجية، التي اكتشفها العالم الألماني جونتر دراير، في مقبرة الملك العقرب الأول في أم الجعاب فى أبيدوس، تعتبر أول وأقدم حروف هجائية في العالم، حيث ترجع إلى عصور ما قبل الأسر، وتحديداً عصر نقادة قبيل 3200 عام قبل الميلاد.
وتعد اللوحات العاجية بأبيدوس، أقدم من نقوش سيناء الصخرية، التي عثر عليها بمنطقة سرابيط الخادم وما حولها، والمعروفة بالأبجدية السينائية أو البروتوسينائية، التي تعود إلى عام 1500 قبل الميلاد، في عصر الدولة الحديثة، التي كان لها الفضل في اختراع الأبجدية الفينيقية.
وتشير العديد من الدراسات الأثرية، إلى أن النقوش السينائية، انتقلت إلى الكنعانيين من سكان فلسطين والساحل الفينيقي، وأجزاء كبيرة من الإقليم السوري، في العصر البروزي المتأخر، وهو عصر الدولة الحديثة في مصر القديمة.
واستخدم المصري القديم في البداية حسبما تشير الدراسة، صورًا لترمز إلى أصوات أولية للكلمات، استوحاها من بيئته في ذلك الوقت، من نبات وحيوان وأعضائه ومن الإنسان وأعضائه، ومن مصنوعاته وغيرها، مثل الفم وينطق را، والعين وتنطق يري، والعرش وينطق ست، والبيت وينطق بر.

http://tinyurl.com/5n8jxc8s

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى