أعلنت المجر إجلاء رعاياها وأجانب، فيما أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا وفرنسا، عن مقتل 23 شخصاً من رعاياها، بينما قررت قبرص الحفاظ على روابطها الجوية مع إسرائيل رغم الحرب.
وأكدت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، مقتل تسعة أمريكيين في إسرائيل خلال أعمال العنف الحالية. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في بيان «نواصل مراقبة الوضع عن كثب، ونبقى على اتصال مع شركائنا الإسرائيليين، خاصة السلطات المحلية».
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نقلاً عن مصدر رسمي، أن هناك مخاوف من أن أكثر من عشرة بريطانيين قتلوا، أو فقدوا في إسرائيل. وامتنعت وزارة الخارجية البريطانية عن التعليق. وقالت الخارجية الفرنسية عن مقتل اثنين وفقدان 14 آخرين، فيما قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن اثنين من مواطنيه لقيا حتفهما في المواجهات التي تجري في إسرائيل، مضيفاً أن أكثر من 100 مواطن اتصلوا بسفارة أوكرانيا هناك.
وأوضح وزير النقل القبرصي، أليكسيس فافياديس، أمس الاثنين، أن من الضروري الحفاظ على الروابط الجوية بين الجزيرة وإسرائيل، مضيفاً «يمكن لجميع القبارصة في إسرائيل وجميع المقيمين في إسرائيل الذين يريدون المجيء أن يفعلوا ذلك» على متن رحلات جوية تجارية. وأشار إلى أنه كان من المقرر تسيير 11 رحلة جوية، أمس الاثنين، بين لارنكا ومطار بن غوريون، مضيفاً أن مسؤولي النقل «في حالة تأهب» و«يراقبون المسار الجوي».
وأضاف فافياديس للصحفيين «نحن ننتظر لنرى ما إذا كان يتوجب علينا تقديم أي مساعدة».
وكان الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، أعلن أن نيقوسيا مستعدة لتقديم خدمات صحية. وأوضح فافياديس «قد يتطلب ذلك عمليات نقل إما بالطائرات، وإما السفن. نحن على استعداد لتوفير ذلك».
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في منشور على فيسبوك، أمس الاثنين، إن بلاده قررت إجلاء 110 أشخاص آخرين من إسرائيل، ليصل إجمالي عدد من أخرجتهم من هناك إلى 325، من بينهم 46 طفلاً.
وقال إن 15 من إجمالي 325 تم إجلاؤهم هم مواطنون أجانب، من بينهم إسرائيليون وسويديون ونمساويون وألمان وبريطانيون وبرتغاليون. وأضاف أن الرحلة الأخيرة، وهي الثالثة التي نظمتها المجر، وصلت إلى بودابست.(وكالات)
