أُسدل الستار على الجريمة المأساوية التي وقعت قبل 4 سنوات في مصر، وأقدم خلالها رب أسرة على قتل زوجته، وأولاده بطريقة بشعة، بالحكم عليه بالإعدام شنقاً، لكن لم تكن تلك هي نهاية القصة.
وفي التفاصيل، فقد توفي القاتل، وهو أستاذ لغة إنجليزية، يدعى خالد فرجاني، مدان بقتل زوجته وأبنائه بساطور، متأثراً بتبعات ارتفاع في ضغط الدم، ما أدى لانفجار شرايينه، قبيل تنفيذ حكم الإعدام بحقه، وفقاً لـ «القاهرة 24».
وتعود القضية إلى العام 2019، حين سلم القاتل، البالغ من العمر 38 عاماً، نفسه إلى قسم الشرطة في محافظة الفيوم.
وأقر بأنه قتل زوجته وأولاده الأربعة بمسكنه، بسبب خلافات مع أشخاص آخرين حول التنقيب عن الآثار، موضحاً أنه تلقى تهديدات باغتصاب زوجته وأولاده، وقتلهم في حال تخليه عن نشاط التنقيب، ما دفعه لقتلهم.
وانتقل فريق من المباحث إلى مكان الواقعة، ليعثروا على جثث الضحايا. وقضت محكمة الجنايات بإعدام المتهم شنقاً، بعد أن تبين أنه قتل زوجته وأبناءه باستخدام ساطور داخل شقته بأحد الأبراج السكنية.
من جانبه، أكد أحد أقارب المتهم المتوفى، أن جثمانه سيدفن في مقابر الأسرة بقرية سنوفر بالفيوم.
