الرياضة

في مثل هذا اليوم.. العين تربع على عرش آسيا

يصادف اليوم: 11 أكتوبر، ذكرى مرور 20 عاماً على تحقيق نادي العين لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وهو الوحيد لكرة القدم الإماراتية الذي حصده «الزعيم» في مواجهة تيرو ساسانا التايلاندي يوم 11-10-2003.

وضمت قائمة العين خلال إنجاز 2003 كلاً من: وليد سالم ومعتز عبدالله وزكريا أحمد (حراس المرمى)، وفهد علي وحميد فاخر وعبدالله علي وسالم علي والفرنسي أمين إيفانو وسبيت خاطر وسلطان راشد وسالم جوهر وفيصل علي والإيراني فرهاد مجيدي والعاجي أبوبكر سانجو، والبرازيلي رودريغو ومحمد عمر وغريب حارب وجمعة خاطر وعلي الوهيبي ورامي يسلم.

من جهته، قال لاعب فريق العين سلطان راشد، المتوج مع «الزعيم» باللقب القاري، إن ذكريات صناعة المجد مع الفريق التي مر عليها 20 عاماً لا تنسى، على الرغم من هذه الفترة، وأنه محتفظ في ذاكرته بجميع التفاصيل، بداية من الدور الأول وصولاً لمباراة النهائية وكل الأحداث الأخرى المتعلقة باللقب، مؤكداً أن الميدالية الخاصة باللقب يحتفظ بها في مكان خاص في منزله، وكلما وقعت عينه عليها شعر بالفخر والاعتزاز.

وأكد راشد لـ«الإمارات اليوم» أنه يحتفظ بكل الصحف والمجالات والقمصان والميداليات الخاصة بمسيرته الرياضية، وقال: «أحتفظ بها في مكان مخصص، لأن هذا تاريخ كبير، بالنسبة لي غير مستعد تماماً أن أبدل أياً من هذه المقتنيات التاريخية بأي شيء، هذا تاريخ ينبغي المحافظة عليه، والنظر إليه دائماً بفخر واعتزاز».

ومر الإنجاز بمحطات مميزة عاشها عشاق النادي «البنفسجي» في تلك المشاركة الخالدة، وكانت القرعة أوقعت العين ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب الهلال السعودي والسد القطري والاستقلال الإيراني، وحقق العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات ليتأهل بطلاً إلى الدور قبل النهائي.

وكان اللاعب غريب حارب صاحب أول هدف في المشوار، بتسجيل هدف الفوز بضربة جزاء أمام الهلال السعودي، وحقق فوزه الثاني على السد القطري بهدفين دون مقابل، حملا إمضاء الثنائي العاجي كانديا تراوري وأبوبكر سانغو، وفي لقاء الاستقلال الإيراني فاز الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وجاءت بوساطة فيصل علي وأبوبكر سانغو وغريب حارب.

وفي لقاء ذهاب نصف النهائي أمام داليان الصيني حقق «الزعيم» انتصاراً بنتيجة 4-2، وسجل أهداف الفريق العاجي أبوبكر سانغو (هدفين)، محمد عمر ورامي، وخلال الإياب خسر البنفسجي 3-4 لكنه مع ذلك ضمن التأهل للنهائي، وقد سجل الأهداف في تلك المواجهة كل من رودريغو مينديز، ثم بالهدف الثاني عن طريق محمد عمر والإيراني فرهاد مجيدي.

تعاظمت طموحات العين مع تبقي خطوة من تحقيق الحلم القاري، إذ على استاد طحنون بن محمد بـ«القطارة» فاز بذهاب النهائي بهدفين نظيفين بوساطة سالم جوهر ومحمد عمر، بينما في لقاء الإياب استقبلت شباكه هدفاً في الدقيقة 60، لكنه ظل صامداً حتى أطلق الحكم الكويتي سعد كميل صافرته التي انطلقت معها الأفراح الإماراتية بالتتويج التاريخي لـ«الزعيم».

المصدر: الإمارات اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى