فيديو| مواهب إماراتية تشارك في «مهارات آسيا العالمية»
شاركت في مسابقة مهارات آسيا العالمية 2023 مواهب إماراتية واعدة من الشباب الإماراتيين المتسابقين والفائزين السابقين بمشروعاتهم التي جذبت أنظار الزوار من دول العالم الذين أكدوا أن دولة الإمارات بيئة خصبة لصناعة كفاءات وطنية بمقاييس عالمية تلبي متطلبات التقدم الصناعي والتكنولوجي لدولة الإمارات.
وقال عبدالرحمن خالد الشحي، مؤسس شركة دراكو للأنظمة الذكية الفائز بميدالية التميز في مسابقة مهارات العالم 2022 في التوصيلات الكهربائية والمباني الذكية إنه تدرب 3 سنوات تحت إشراف مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني (أكتيفيت) وبعدها مثل دولة الإمارات في مسابقة مهارات العالم وحصل على المركز الأول على مستوى الدول العربية والتاسع على مستوى العالم ثم قام بعد المسابقة بتأسيس مشروعه للمنزل الذكي بواسطة الأنظمة الذكية دراكو سمارت سيستيم الذي يعكس التقدم الذي وصلت إليه الدولة في تصميم المباني الذكية.
قال إنه استفاد كثيراً خلال فترة تدريبه، حيث تعلم كيفية تصميم المباني الذكية من فنادق ومستشفيات ومدارس ومجمعات سكنية و توصيلاتها الكهربائية باستخدام الذكاء الإصطناعي.
وقالت روضة الكتبي طالبة في جامعة أبوظبي بوليتكنيك إنها تعمل مع جناح شرطة دبي بمسابقة المهارات في مشروع طلابي في قسم المتفجرات بالجناح عن تجربة محاكاة خاصة بالدوائر الكهربائية قبل تنفيذها في الواقع.
وأشارت إلى أن الجناح يستقبل الطلبة المتميزين ويسجل بياناتهم للتواصل معهم مستقبلاً للاستفادة من مهاراتهم على المدى البعيد وتطبيقها في مشاريع متنوعة للشرطة.
وقال المتسابق في فئة الصغارأحمد يوسف آل علي الطالب بالصف الثاني عشر في الشارقة إن تجربته في مسابقة المهارات كانت متميزة مليئة بالمنافسة والتحديات التي واجهها بثقة واكتسب منها الخبرات وسيستفيد منها مستقبلاً، مؤكداً أنه بذل جهداً كبيراً للوصول إلى مرحلة المشاركة في مثل هذه المسابقة العالمية لتمثيل بلاده الإمارات، مضيفاً أنه كان المؤهل الأول لخوض هذه المسابقة في مجال الإلكترونيات.
أما خديجة عبدالكريم الحمادي، الطالبة بجامعة زايد فقد أوضحت أنها من ضمن الفريق الذي يمثل دولة الإمارات في مهارة الدهان والديكور، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في هذه المسابقة المليئة بالتحديات والتي تغلبت عليها بجدارة. وقالت إن مجرد مشاركتها في مسابقة عالمية لتمثيل بلادها يعتبر بالنسبة لها هو الفوز الذي لا يشعر بفرحته إلا من خاض تجربتها، لافتة إلى أن مشروعها يتطلب أن تقوم بأعمال الدهان وورق الجدران وتصليح الأبواب تماماً كأنها في بيئة عمل بمقاييس عالمية لتجهيز بيت أحد العملاء، مضيفة أنها قامت بالإعداد للمسابقة بإتمام 1300 ساعة تدريب من ديسمبر 2021 وتم دعمها بالتدريب المكثف من قبل المدربين المختصين للوصول للنتائج المتوقعة. (وام)