فقدان مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.. إليك ما حدث
متابعات – «الخليج»
تعرضت مروحية كانت تُقلّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، الأحد، إلى حادث صعب في منطقة جبلية قرب مدينة تبريز.
وبدأت فرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر والقوات العسكرية وقوات الشرطة المساعدة في عملية واسعة النطاق للعثور على هذه المروحية، إذ توجه 16 فريق إنقاذ إلى منطقة حادث طائرة الرئيس الإيراني، ويقول السكان المحليون إن حالة المروحية لا تزال مجهولة بسبب الأجواء الضبابية في المنطقة.
وقالت وكالة «إرنا» الرسمية بأن مروحية، تحمل على متنها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعرّضت لحادث في منطقة جبلية قرب مدينة تبريز. وقالت الوكالة الرسمية إن المروحية هبطت في منطقة ورزقان لحادث «هبوط صعب». وأشارت الوكالة إلى أن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وإمام جمعة تبريز، محمدي علي آل هاشم، وحاكم محافظة آذربيجان الشرقية، مالك رحمتي كانوا معه على متن الطائرة.
وأكدت مواقع أن بعض مرافقي الرئيسي تمكنوا من إجراء اتصالات، وأضافت أن «الأمل زاد في انتهاء الحادث دون خسائر في الأرواح». ومن جهتها، قالت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» إن بعض الأشخاص تمكنوا من الاتصال بمرافقي الرئيس.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي إن فرق الإمداد تحاول الوصول إلى مكان الحادث.
ونقلت وكالة «تسنيم» عن سكان محليين إنه «بسبب الضباب وسوء الأحوال الجوية في المنطقة فإن وضع المروحية لا يزال مجهولا».
وأشار مسؤول في محافظة آذربيجان إلى “شبكة شرق” الإيرانية، إنه لم يتضح بعد عدد المصابين المحتملين وأسباب الحادث. وأكدت المواقع إلى أن مروحيتين كان على متنهما عدد من الوزراء والمسؤولين، قد وصلتا إلى وجهتهما بسلام.
والرئيس الإيراني كان في طريق العودة من مراسم افتتاح سد حدودي مشترك مع حدود أذربيجان، حيث التقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف صباح الأحد.
ونقلت وكالة “إيسنا” الحكومية، عن رئيس هيئة هلال الأحمر الإيراني بابك محمودي قوله إن فرق الإمداد توجهت إلى موقع الحادث في المنطقة الفاصلة بين منطقتي ورزقان وكليبر.
وتشغل إيران مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر في البلاد، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها. ويعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل ثورة عام 1979.