محطات

فرشاة لإزالة الثلوج وتقليل استخدام ملح الطرقات

إعداد: محمد عزالدين

طور المواطن الكندي برينين شابوت هو ووالده، فرشاة على غرار فرشاة جرافات الشوارع ولكن لاستخدامها لإزالة الثلوج من على الطرقات، والتي تقلل من استخدام الملح بنسبة 40%.

«يمنع رش الملح فوق الثلوج المتراكمة، من تراكم المزيد من الثلوج فوقها، ويساعد على إذابتها في وقت قصير لخفضه درجة برودتها».

وقال شابوت الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس العمليات في بلوبروش إنه بدأ هو ووالده في تصميم هذه الفرشاة منذ نحو أربع سنوات، بعد أن طرح عليه صديقه الذي يعمل لدى شركة إمكون فكرة ربط فرشاة عريضة خلف الجرافة، حيث تحدث الفرشاة أخاديد عميقة في الثلج، مما تجعلها هشة مما يعني أنها تتطلب كمية أقل من الملح حتى تذوب. «لدينا ثلاث أسطوانات تعمل بالهواء المضغوط تعمل على خفض الضغط على المكنسة وتساعد فقط في قطع الثلوج».

واختبرت شركة إمكون، التي تدير أساطيل من جرافات الثلج عبر كندا، التي تزيل الثلج عن العديد من الطرق السريعة في شمال أونتاريو، نظام الجرف الجديد وقارنته بأحد المجاريف القديمة على امتداد الطريق السريع، وخلصت إلى أن الجرافة دون فرشاة استهلكت 28.5 طن من الملح على مدى يومين، في حين استهلكت الجرافة المزودة بفرشاة 12.4 طن من الملح خلال نفس الفترة.

وقال شابوت: «على الرغم من أن الفرشاة تكلف أكثر من 10 آلاف دولار، إلا أنه يمكن تكبد قيمتها خلال موسم أو اثنين بفضل التوفير في الملح، حيث وفرت الشركة 1663 دولاراً من قيمة الملح خلال يومين، في الوقت الذي تحاول فيه البلديات أيضاً تقليل استخدام ملح الطرقات بسبب المخاوف البيئية. وتستخدم مدينة سودبيري الكبرى الملح على الطرق الرئيسية وطرق التجميع الثانوية، والرمال على الطرق الريفية والسكنية الأقل ازدحاماً».

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى