أثيرت حالة من الجدل، بسبب فيديو متداول التقطته راكبة في إحدى الطائرات، يظهر خلاله «صحن طائر» غامض في أجواء نيويورك، الأمر الذي دفع السلطات الأمريكية إلى فتح تحقيق عاجل في الحادثة.
وكانت ميشيل رييس على متن رحلة طيران تجارية فوق مطار لاغوارديا في 25 مارس/آذار الماضي، عندما صوّرت فيديو ل«صحن طائر» من نافذة طائرتها، وفقاً لموقع «نيويورك بوست».
وأوضحت عبر حسابها على «فيسبوك»، أنها أرسلت الفيديو إلى إدارة الطيران الفيدرالية عبر البريد الإلكتروني، لكنها لم تتلق أي رد منهم، مضيفةً: «أول شيء فعلته هو إرسال بريد إلكتروني إلى إدارة الطيران الفيدرالية لإعلامهم بما رأيته، ربما كان ذلك خطراً على السلامة، لكن لسوء الحظ لم أتلق رداً منهم».
وأشارت إلى أن شخصاً آخر على متن الطائرة رأى هذا الجسم الطائر وأصيب بالذهول، قائلةً: «إنه أمر مرهق للأعصاب أن يرى شخص آخر ما رأيته».
من جانبه، قام مدير شبكة «Mutual UFO Network» في ولاية أوهايو، توماس ويرتمان، بمراجعة اللقطات المتداولة، وقال إن الجسم كان يتحرك على ارتفاع 2500 قدم تقريباً، وكان «قريباً نسبياً» من الطائرة أثناء استعدادها للهبوط.
وأضاف ويرتمان أن ارتفاع الجسم وشكله وموقعه بالقرب من مسار رحلة تجارية رئيسي، يجعله من المستبعد أن يكون مروحية أو طائرة بدون طيار أو طائرة عسكرية.
وتابع: «لا يبدو أنها طائرة تجارية لأنني لا أرى ملامح مثل الأجنحة أو الذيل، كما أن الطائرة التي كان على متنها رييس كانت على بعد 15 دقيقة تقريباً من مطار لاغوارديا، ومن المرجح أنها كانت تسير بسرعة 230 ميلاً في الساعة عندما تم تصوير الفيديو».
وصرّح مصدر مسؤول في إدارة الطيران الفيدرالية، الخميس، أن الوكالة «ليس لديها تقارير من الطيارين حول الحادث الغامض، لكنها كلّفت فريقاً مختصاً بالبحث والتقصي حول الأمر».
