كشفت أرقام حكومية بريطانية لإحصاءات وزارة الداخلية أن 8 من كل 10 عمليات سطو لم تحل في السنوات الخمس الماضية.
وتكشف الأرقام أن 900 ألف من أصل 1.1 مليون عملية عملية سطو تم الإبلاغ عنها للشرطة منذ عام 2019 أغلقت دون تحديد المشتبه فيه، و5% فقط من التحقيقات أدت إلى اتهام المشتبه فيه.
ودعا المتحدث باسم الشؤون الداخلية للحزب الليبرالي البريطاني أليستير كارمايكل إلى ضمان استجابة عمليات السطو التي تشهد ارتفاعاً مؤكداً من الشائن الاعتقاد أنه في غضون خمس سنوات فقط يمكن أن تنتشر عمليات السطو التي لم يتم حلها مدينة بأكملها.
وأكد أن كل شخص يستحق الشعور والعيش بالأمان في منزله.
توصلت وزيرة الداخلية السابقة سولا برافرمان وقوات الشرطة إلى اتفاق للتحقيق في جميع الجرائم.
تم إخبار الضباط أنه لا توجد جريمة صغيرة جداً بحيث لا يمكن التحقيق فيها، وستضطر الشرطة إلى التصرف إذا كان هناك دليل ملموس للمتابعة بما في ذلك لقطات كاميرات مراقبة المباني السيارة أو تتبع الهاتف.
وأشارت سولا برافرمان قبل عزلها إلى أنه لا ينبغي اعتبار أي جريمة بسيطة وأصرت على أن قوات الشرطة لديها الموارد للتحقيق في جميع الجرائم دون الحاجة إلى تحويل الجهود عن التحقيقات الجادة.
لكن رئيس اتحاد الشرطة قال من غير الممكن التحقيق في كل جريمة.
