إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون أمريكيون من جامعة كارولينا الشمالية، تقنية جديدة لعكس أعراض مرض الزهايمر الذي يتفاقم بمرور الوقت، بتغيير شكل البروتينات المسببة للمرض المترسبة بالدماغ، وجعلها تختفي.
ويتسم الزهايمر بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات، التي تسبب تقلصاً في الدماغ وموت خلاياه في النهاية، وتدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، ويؤثر في قدرة الشخص على أداء وظائفه.
وقال تشابل هيل رونيت فريمان، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «نظرنا إلى الحمض الأميني الأساسي «البيبتويد»، وهو«بيتا اميلويد -42»، الجزء الرئيسي المسؤول عن تجميع لوحة النشوانيات، أو تجمعات البروتينات «الأميلويد» في أدمغة المرضى الذين يعانون مرض الزهايمر، وتوصلنا من خلال إنشاء أشكال اصطناعية من الحمض في المختبر، إلى كيفية السيطرة على الطريقة التي تتجمع بها هذه الجزيئات، وتترسب في الدماغ، وتتطور».
وأضاف: «يرتبط اتجاه التقلبات البروتينية بحالات تطور المرض المختلفة، وأنه بعلاج بسيط، يمكن تعديلها لتغيير شكلها وعكس أعراضها لتختفي».
باستخدام تقنيات التحليل الطيفي المتقدمة، بحث العلماء في كيفية تفاعل الأحماض الأمينية الفردية، وكشفوا عن معلومات حول معدلات التجميع، والمسافات بين الأحماض، ومحاذاتها، والأهم من ذلك اتجاه الالتواء، وتم استخدام المجهر الإلكتروني والفلوري عالي الدقة لوصف مورفولوجيا المواد في درجات حرارة مختلفة.
