إعداد: مصطفى الزعبي
تعكف ليز تروس رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، على تأليف كتاب أطلقت عليه اسم «عشر سنوات لإنقاذ الغرب» عن الأيام ال 49 التي قضتها كرئيسة للوزراء، والتي تتحدث فيه بأن السبب الرئيسي لسقوطها كان الافتقار إلى دعم أفكار المحافظين والدعم الكبير لليسار العالمي.
وتريد رئيسة الوزراء السابقة رؤية إحياء حركة المحافظين، وقررت مشاركة الدروس المستفادة من الفترة التي قضتها في الحكومة، حيث كانت في كثير من الأحيان المحافظة الوحيدة بقاعة الاجتماعات.
ويوصف الكتاب الذي يحمل عنوان: «عشر سنوات لإنقاذ الغرب» بأنه تحذير ضد الاستبداد والتهديد المتمثل في «الأفكار العصرية التي يروج لها اليسار العالمي»، وهي نفس الحركة التي تلومها على عرقلة رئاستها للوزراء.
وستكتب وزيرة الخارجية السابقة، وهي الآن عضوة في البرلمان عن حزب المحافظين، وعن اجتماعها مع الملكة قبل وقت قصير من وفاة زوجها وتجربتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقالت تروس: «أريد أن أشارك الدروس المستفادة من تجربتي في الحكومة وتلك الاجتماعات الدولية، حيث كنت في كثير من الأحيان المحافظ الوحيد في الغرفة، وأن أظهر أن لدينا خيارات صارمة يجب اتخاذها إذا أردنا تجنب الانحدار الموجه».
وأضافت: إن «أفكاراً مثل إعادة التوزيع، وسوء الأعمال، والأشخاص المناهضين للنمو مثل Extinction Rebellion وJust Stop Oil هيمنت على السياسة على مدى العقد الماضي».
وحذرت من استمرار انخفاض النمو وقالت: إن «الثقافة الغربية يتم التشكيك فيها، حتى الأشياء الأساسية مثل علم الأحياء البشري، وإن الضرائب مرتفعة للغاية والحكومة كبيرة للغاية وتنفق الكثير من الأموال، ولا يمكننا الحصول على اقتصاد ديناميكي إذا أنفقت الحكومة نصف كل جنيه يتم إنفاقه».
