أخبارالأخبار العالمية

شويغو: الموارد العسكرية الأوكرانية شبه مستَنفدة

أكد وزير الدفاع الروسي،سيرغي شويفو،أن الموارد العسكرية الأوكرانية «شبه مستَنفدة»،بينما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن إمداد أوكرانيا بالسلاح يزيد من خطر حدوث صدام بين القوى النووية، ورأى مستشار المكتب الرئاسي بأوكرانيا، أن ما تحتاج إليه بلاده أنظمة للدفاع الجوي، وليس إلى مفاوضات.

استنفاد الموارد العسكرية الأوكرانية

أعلن وزير الدفاع الروسي شويغو الثلاثاء، إن الموارد العسكرية الأوكرانية «شبه مستنفدة»، في وقت تشن كييف هجوماً مضاداً منذ يونيو/حزيران لاستعادة أراض سيطرت عليها روسيا. وقال شويغو في اجتماع أمني في موسكو إن «النتائج الأولية للأعمال العدائية تظهر أن الموارد العسكرية الأوكرانية شبه مستنفدة»، مؤكداً أن كييف لا تحقق «نتيجة» بالرغم من «الدعم الكامل» الذي يقدمه لها الغرب.

وفي ما يتعلق بالأسلحة الغربية التي تم تسليمها إلى كييف، أكد شويغو أنها «ليست فريدة أو لا تقهر» بالنسبة للقوات الروسية. وقال الوزير أمام جمع من المسؤولين العسكريين الدوليين: «نحن مستعدون لمشاركة تقييماتنا لنقاط ضعف التجهيزات الغربية».

يستضيف المؤتمر الدولي الحادي عشر للأمن في موسكو الذي ينظمه الجيش الروسي وعقد الثلاثاء بالقرب من العاصمة، رسمياً أكثر من 800 ضيف من 76 دولة، ليس من بينها أي من الدول الغربية.

انهيار وتلاشٍ

وأكد شويغو أن القوات العسكرية الأوكرانية بدأت في الانهيار والتلاشي وأن الغرب يواصل دعمها بالأسلحة، وتقويض الأمن الدولي. وذكر أن العملية العسكرية الروسية الخاصة بددت الكثير من الأساطير بشأن الأسلحة وقدرات «الناتو». وأشار إلى أن نماذج الأسلحة التي حصلنا عليها من العدو موجودة في حديقة المعارض.

وقال شويغو إن الولايات المتحدة توفر الذخائر العنقودية للأوكرانيين، وسمعنا تصريحات من الأمريكيين بأن استخدام تلك الذخائر تعتبر جرائم حرب، إلا أنهم اليوم يغضون الطرف عن ذلك، ويزودون كييف بهذه الذخائر المحرمة دولياً. وأضاف«لدينا أيضاً قذائف عنقودية، إلا أننا لا نستخدمها لاعتبارات إنسانية».

وأكد شويغو أن الدور الرائد لتحرير الدول من هيمنة القطب الواحد تأخذه روسيا على عاتقها. وأضاف: «يقوم الغرب بإشعال الحروب والصراعات في جميع أنحاء العالم وفرض مصالحهم الخاصة، ونرى الوجود الأمريكي والغربي في الدول الإفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية والاستمرار في بناء القواعد العسكرية الأمريكية، وتعزيز البنى العسكرية في المحيطين الهندي والهادي، ويدشنون تحالفات مثل «أوكوس» من أجل الردع النووي، وبدلاً من حل القضايا الأساسية مثل الطب ونزع الألغام وغيرها، يقومون بحل قضاياهم الاقتصادية على حساب الآخرين. ولا أظن أن ذلك يرضي الدول الإقليمية».

زيادة مخاطر الصدام النووي

من جانبه،صرح وزير الخارجية الروسي لافروف، بأن الغرب يضخ لأوكرانيا السلاح ليشعل الصراع، مؤكداً أن استمرار ذلك يهدد بخطر وقوع صدام عسكري مباشر بين القوى النووية.

أنظمة دفاع لا مفاوضات

صرح ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن بلاده بحاجة إلى أنظمة دفاع جوي مضادة للصواريخ لإغلاق أجوائها، وليس إلى مفاوضات مع روسيا. وكتب بودولياك في صفحته على «X» («تويتر سابقا»): «فقط أنظمة الدفاع الصاروخي/الدفاع الجوي و«الأجواء المغلقة»، ولا أحاديث حول «التهدئة/ المفاوضات». (وكالات)

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى