أخبارأخبار الإمارات

شرطة أبوظبي تواجه جرائم الاحتيال على عملاء المصارف عبر «خدمة أمان»

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

دعت شرطة أبوظبي أفراد المجتمع للحذر من الوقوع في عمليات النصب والاحتيال الهاتفي والإلكتروني، وعدم الكشف عن حساباتهم المصرفية وأرقام بطاقاتهم الائتمانية، حيث إن مرتكبي هذه الجرائم يقومون بإيهام الضحايا بأنه قد تم حظر أو تجميد حساباتهم أو بطاقاتهم المصرفية بغرض الاستيلاء على أموالهم، ولذلك يجب عدم التجاوب مع هذه الاتصالات الهاتفية الخادعة، وعدم إفشاء معلومات الحسابات المصرفية والبيانات المصرفية والبيانات الشخصية أو مشاركاتها مع أي شخص والحفاظ عليها في سرية تامة.

وقال الرائد محمد راشد العرياني، مدير فرع مكافحة جرائم الاحتيال بمديرية التحريات والتحقيقات الجنائية في شرطة أبوظبي «ندعو عملاء المصارف إلى سرعة التواصل مع خدمة أمان التي تعمل على مدار الساعة، في حال التعرض لأي شكل من أشكال الاحتيال المالي عبر الرقم المجاني 8002626 أو الرسائل النصية على 2828 أو البريد الإلكتروني [email protected]، أو من خلال التطبيق الذكي لشرطة أبوظبي».

وعن الأسباب والاحتياجات التي دفعت لتأسيس مركز تواصل في شرطة أبوظبي، أوضح العرياني أن تطور نوعية وأساليب جرائم النصب والاحتيال والتوظيف الوهمي والرسائل المصرفية الوهمية، دفعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي إلى إطلاق مركز تواصل في شهر سبتمبر/ أيلول 2021، وذلك في إطار الأولويات الاستراتيجية لشرطة أبوظبي لتعزيز الأمن والأمان، وضمن أهدافها الساعية للوقاية من الجريمة وضمان الاستجابة الفاعلة لمثل هذا النوع من الجرائم التي تتطلب سرعة التعامل والجاهزية العالية من خلال التواصل والتنسيق مع الجهات المصرفية لمواجهة هذه الجرائم والحد منها وفقاً لأولوية مكافحة الجريمة والحد منها.

وعن الأهداف التي يسعى مركز تواصل في شرطة أبوظبي إلى تحقيقها، بين أن المركز يعمل على تتبع الأموال التي سحبت بالاحتيال من حساب عميل للبلاغات الواردة إلى المركز، والتحقق من العمليات المالية المشتبه فيها، واتخاذ الإجراءات القانونية التي تضمن الحفاظ على الأموال وعودتها للضحية.

وعلى صعيد متصل، أكدت شرطة أبوظبي أن هناك 7 أخطاء تؤدي إلى وقوع مرتكبيها في جرائم الابتزاز، منها ضعف الوازع الديني والانجراف خلف علاقات وهمية وارتياد المواقع الإلكترونية المشبوهة والفراغ العاطفي والإهمال في التنشئة الاجتماعية وإدمان تصفح مواقع التواصل الاجتماعي وعدم مراقبة الآباء لأبنائهم ورعايتهم.

وحذرت من مخاطر الابتزاز، ودعت أفراد المجتمع إلى عدم قبول طلبات الصداقة من أشخاص غرباء، وعدم نشر الصور ومقاطع الفيديو الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، أو إرسالها إلى أشخاص مجهولين، والحذر من مواقع وتطبيقات التعارف، فغالباً ما تكون بداية لاصطياد الضحايا.

المصدر: صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى