يمكن لاستثمارات "سوفت بنك" المُعلن عنها أن تغير هذا الأمر وتمنح اليابان لاعبًا محليًا قويًا في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في وقت يحاول فيه اللاعبون الدوليون دخول السوق.

في الأسبوع الماضي فقط، افتتحت "OpenAI" أول مكتب لها في طوكيو كجزء من خططها للتوسع العالمي. وفي الوقت نفسه، قالت "مايكروسوفت" إنها ستستثمر 2.9 مليار دولار على مدار عامين لزيادة البنية التحتية للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في البلاد.

وفي السنة المالية 2024، تتوقع "سوفت بنك" إكمال نموذجها الأول، الذي سيحتوي على 390 مليار معلمة، وهو مؤشر على مدى تعقيد نماذج اللغات الكبيرة (LLM). وستبدأ أيضًا في تطوير نموذج عالي الأداء يحتوي على تريليون معلمة بحلول عام 2025، وفقًا لـ"نيكاي".

وقد أعلن لاعبون محليون آخرون مثل شركة الاتصالات اليابانية "NTT" عن خطط لتطوير نماذج اللغات الكبيرة (LLM) في هذه السنة المالية. وتقول شركة "NTT" إنها ستستثمر أيضًا 8 تريليون ين (51.7 مليار دولار) في مجالات النمو مثل مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وفقًا لبيانات من "Statista Market Insights"، من المتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي في اليابان إلى حوالي 13 مليار دولار بحلول عام 2030، أي أكبر بحوالي 17 مرة مما كان عليه في عام 2023.

ارتفع سعر سهم "SoftBank" بنحو 20% منذ بداية العام حتى الآن. وهي أيضًا المالك الأكبر لشركة الرقائق "Arm"، التي شهدت زيادة في توقعات المبيعات وسط طفرة الذكاء الاصطناعي.

وبحسب ما ورد تعمل "سوفت بنك" على بناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء اليابان وانضمت مؤخرًا إلى مشروع لبناء مركز بقيمة 65 مليار ين في هوكايدو.

تتطلع مجموعة التكنولوجيا اليابانية “SoftBank” إلى تطوير نموذج ذكاء اصطناعي توليدي “عالمي المستوى” خاص باللغة اليابانية، وتخطط لاستثمار 960 مليون دولار في العامين المقبلين لتعزيز مرافقها الحاسوبية، وفقًا لتقرير “Nikkei”.

يتطلب تدريب نماذج اللغات الكبيرة (LLM)، مثل “Chat GPT” من “OpenAI”، وحدات معالجة رسومات متقدمة، والتي تخطط “سوفت بنك” لشرائها من شركة “إنفيديا” الأميركية العملاقة للرقائق، حسبما ذكرت صحيفة “Nikkei” يوم الاثنين نقلاً عن مصادر مجهولة.

وقال التقرير إن استثمار 150 مليار ين (960 مليون دولار) سيتم إنفاقه في عامي 2024 و2025 ويضيف إلى 20 مليار ين أنفقتها “سوفت بنك” على البنية التحتية للحوسبة العام الماضي.

وأضافت “نيكاي” أنه يُعتقد أن الاستثمار الأخير هو الأكبر من نوعه من قبل أي شركة يابانية، وعند اكتماله، من المرجح أن يمنح “سوفت بنك” أقوى قدرات الحوسبة في البلاد.

وفقًا لتقرير آخر من “Nikkei Asia”، تفتقر اليابان إلى الشركات الخاصة التي تمتلك أجهزة كمبيوتر فائقة الأداء عالية الأداء اللازمة لبناء نماذج اللغات الكبيرة (LLM)، على الرغم من الاهتمام المتزايد بالتكنولوجيا.

يمكن لاستثمارات “سوفت بنك” المُعلن عنها أن تغير هذا الأمر وتمنح اليابان لاعبًا محليًا قويًا في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في وقت يحاول فيه اللاعبون الدوليون دخول السوق.

في الأسبوع الماضي فقط، افتتحت “OpenAI” أول مكتب لها في طوكيو كجزء من خططها للتوسع العالمي. وفي الوقت نفسه، قالت “مايكروسوفت” إنها ستستثمر 2.9 مليار دولار على مدار عامين لزيادة البنية التحتية للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في البلاد.

وفي السنة المالية 2024، تتوقع “سوفت بنك” إكمال نموذجها الأول، الذي سيحتوي على 390 مليار معلمة، وهو مؤشر على مدى تعقيد نماذج اللغات الكبيرة (LLM). وستبدأ أيضًا في تطوير نموذج عالي الأداء يحتوي على تريليون معلمة بحلول عام 2025، وفقًا لـ”نيكاي”.

وقد أعلن لاعبون محليون آخرون مثل شركة الاتصالات اليابانية “NTT” عن خطط لتطوير نماذج اللغات الكبيرة (LLM) في هذه السنة المالية. وتقول شركة “NTT” إنها ستستثمر أيضًا 8 تريليون ين (51.7 مليار دولار) في مجالات النمو مثل مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وفقًا لبيانات من “Statista Market Insights”، من المتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي في اليابان إلى حوالي 13 مليار دولار بحلول عام 2030، أي أكبر بحوالي 17 مرة مما كان عليه في عام 2023.

ارتفع سعر سهم “SoftBank” بنحو 20% منذ بداية العام حتى الآن. وهي أيضًا المالك الأكبر لشركة الرقائق “Arm”، التي شهدت زيادة في توقعات المبيعات وسط طفرة الذكاء الاصطناعي.

وبحسب ما ورد تعمل “سوفت بنك” على بناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء اليابان وانضمت مؤخرًا إلى مشروع لبناء مركز بقيمة 65 مليار ين في هوكايدو.