سليمان سعى إلى دخول غينيس بالروبيك من عمق 3700 متر
إعداد: محمد عزالدين
كشفت كريستين والدة سليمان داود، أصغر ضحية في كارثة غواصة «تيتان»، أن ابنها كان يسعى إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي لحل مكعب روبيك أثناء استكشاف حطام تيتانيك في أعماق المحيط الأطلسي.
وقالت كريستين داود: «كان سليمان، 19 عاماً مهووساً بالمكعب الملون، ويبهر الجميع بحله في 12 ثانية فقط. وسبق له أن تقدم بطلب إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية وكان متحمساً جداً لمحاولة حل المكعب على عمق 3700 متر تحت سطح البحر، حتى أن والده أخذ معه كاميرا لتوثيق الحدث أثناء الرحلة».
وكان سليمان يكمل مكعب روبيك بسرعة مبهرة، وكان معروفاً بمهاراته بين الجميع. وظهرت لقطات مؤثرة له بعد حادثة الغواصة المنكوبة وهو يحل اللغز كتحد في مطعم وسط مدينة غلاسكو باسكتلندا العام الماضي.
وأضافت والدته:«أحب سليمان المكعب لدرجة أنه كان يحمله معه في كل مكان».
وتعرضت «تيتان» إلى «الانبجار» أو الانفجار إلى الداخل، أثناء رحلة استكشاف حطام «تيتانيك» على بعد 1600 قدم فقط من الحطام وعلى متنها 5 أشخاص، منهم سليمان ووالده رجل الأعمال الباكستاني.
والانبجار عملية تتعرض فيها الأشياء نتيجة انهيارها داخليًا أو تعرضها لضغط من خارجها إلى داخلها. على عكس الانفجار، يركز الانبجار على المادة والطاقة، ويكون كبيراً جداً، بحيث تنهار البنية من الداخل من تلقاء نفسها.
