تعتزم وكالة ناسا الأمريكية، إرسال روبوت على شكل ثعبان، إلى أحد أقمار كوكب زحل، بحثاً عن آثار للحياة هناك.
تطور ناسا الروبوت ليكون ماسح علم الأحياء للحياة الخارجية، وهو عبارة عن منصة أدوات متنقلة، يتم تصميمها لاستكشاف هياكل التضاريس الداخلية، وتقييم ما إذا كان يمكن للكائنات الحية أن تعيش في تلك الهياكل، والبحث عن دليل على الحياة.
ويتمتع الروبوت الجديد بتقنيات شديدة التطور تمكنه من استكشاف أعمق المناطق التي لم يكن من الممكن الوصول إليها من قبل، بحسب موقع الوكالة.
وتعمل ناسا على هذا المشروع منذ اكتشاف وجود محيط سائل تحت القشرة الجليدية لقمر إنسيلادوس «أحد أقمار كوكب زحل»، وتم تطوير الروبوت خصيصاً من أجل تلك المهمة، حيث يمكنه التكيف مع التغيرات البيئية في الفضاء.
ويحمل المشروع اسم EELS وهو اختصار لاسم «ماسح علم الأحياء الخارجية»، وهو روبوت ذاتي الحركة يشبه الثعبان ومصنوع من مقاطع متعددة ومتطابقة، تحتوي على آليات للتشغيل والدفع، بالإضافة إلى إلكترونيات الطاقة والاتصالات لقيادتها.
يمتلك الروبوت وحدات دفع دوارة، هي الأولى من نوعها، ما يمكنه من الحفر والقيام بالعديد من الأمور التي تساعده على الوصول إلى مصدر المحيط تحت القشرة الجليدية.
